تخطى إلى المحتوى

هل تسبب السمنة ظهور الخطوط الوردية في باطن الفخذين والمؤخرة؟

هل تسبب السمنة ظهور الخطوط الوردية في باطن الفخذين والمؤخرة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليك يا دكتور ورحمة الله.

ظهرت عندي خطوط وردية في باطن الفخذين وفي المؤخرة، وأنا عمري 20 سنة، ولا أعلم إذا كانت بسبب زيادة وزني لنمو العضلات، أم أنها شحوم؟

أيضاً شعري أصبح خفيفا على الجانبين، فهل يكون السبب خللاً ما في الهرمونات؟ علما بأن الدورة تأتيني شبه منتظمة، ولكن مع آلام شديدة، كما أنه ظهرت عندي مؤخراً بقعةٌ داكنةٌ على الرقبة، ولا أعلم كيف أتخلص منها!

أرجو الإفادة منكم، وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مشتاقة لجنة الفردوس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الكريمة: هذه الخطوط الوردية التي ظهرت على الأفخاذ ما هي إلا تشققات أو تمزق لبعض ألياف الكولاجين التي تعطي الجلد ليونته وتماسكه، وهذا التشقق أو التمزق يحدث عادة نتيجة لشد الجلد بفعل السمنة وزيادة الدهون تحت الجلد، ويحدث ذلك للذين يتعرضون لزيادة الوزن السريعة، ومن ثم الانخفاض السريع للوزن أيضا، ويحدث أيضا بفعل الطول السريع للأطراف، ويحدث أيضا عند الاشخاص الذين يمارسون رياضة حمل الأثقال، والتي تؤدي إلى شد الجلد بصورة عنيفة، وبالتالي يسهل تمزق الجلد فوقها، يحدث ذلك كثيرا أيضا عند النساء أثناء الحمل؛ وذلك للضغط الحاصل على الجلد نتيجة لوزن الجنين والتمدد السريع في الجلد، وفي كل الأحوال يكون لون الخطوط في البداية بنياً مائلاً للاحمرار، ثم يتحول اللون تدريجيا إلى اللون الفاتح نسبيا.

العلاج في مثل هذه الحالات عادة لا يكون مرضيا بنسبة كبيرة، ولكن أفضل وقت للتدخل العلاجي هو عند البداية، عندما يكون لون الخطوط بنيا أو محمرا تكون النتائج أفضل، مما يتم العلاج أثناء تحول لون الخطوط إلى الأبيض، لأن نسبة من الألياف المقاومة للعلاج قد تكونت.

ويستخدم في مثل هذه الحالات بعض الأدوية مثل: ريتين أ أو تريتينون، لمدة لا تقل عن ستة أشهر، للمساعدة في تقوية طبقة الكولاجين تحت الجلد.

وهناك بعض الأنواع من أجهزة الليزر التي تستخدم لهذا الغرض، ولكن -كما أسلفنا- النتائج المرضية محدودة جدا، وفي كل الأحوال، هذه التشققات لا تأثير لها على الصحة العامة، وتأثيرها موضعي تجميلي ليس إلا.

المهم في هذه الحالة هي الوقاية، فالوقاية خير من العلاج، وأسباب تساقط الشعر متعددة منها:
– الوراثة.
– ثم أمراض الغدة الدرقية.
– والأنيميا ونقص الحديد.
– وأيضا التوتر النفسي.
– استعمال مواد التجميل، وصبغات الشعر، والكريمات، واستخدام الجل بطرق خاطئة ومبالغ فيها، ثم المبالغة في تمشيط الشعر، واستخدام السشوار مرات عديدة في اليوم، وكذلك المبالغة بفرك الشعر عند تنشيفه.

كل هذه العوامل تؤدي بالتأكيد إلى جفاف، وتقصف، وتساقط الشعر.

فلابد أن تجري أولا بعض الفحوصات الطبية الضرورية، خاصة مستوى الحديد والزنك في الدم، ثم تحاليل الغدة الدرقية وتحاليل فقر الدم (الأنيميا).

والبدائل العلاجية لزيادة نمو شعر الرأس كثيرة، منها:
استعمال pyrithione zinc hair loss lotion، وأيضا شامبو من نفس المنتج، ثم الالتجاء إلى الطرق الطبيعية لتغذية الشعر، واستخدام الأدوية التي تغذي فروة الرأس، مثل: دهانات البنثنول والببنثين.

وينصح بعدم استعمال صبغات الشعر باستمرار، والتقليل من استخدام السشوار، والاهتمام بالتغذية الجيدة.

بالنسبة للبقعة السمراء على الرقبة:
بالإمكان استعمال Photoderm cream spf 100 مضادا لأشعة الشمس قبل التعرض لأشعة الشمس بنصف ساعة يوميا.
واستعمال Bionic skin lightining cream دهان مرتين يوميا لتفتيح منطقة الرقبة، لمدة لا تقل عن شهرين متواصلين.

حفظك الله من كل سوء.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.