أحس بألم في رأس العضو، وحرقان في البول بعد القذف.

منذ عام أحسست بألم في رأس القضيب عند احتكاكه بالملابس، تجاهلت الأمر، ودهنت بزيت زيتون، وتحسن الوضع قليلا، لكن لم يختف الألم.

بعد ذلك بشهرين زاد الألم، فأخذت مضادا حيويا: rivamycin و levo floxacin الحمد لله اختفت الأعراض، لكن مارست العادة السيئة بعد ذلك بأسبوع فعادت الأعراض، فأخذتnitrofurantoin لمدة 10 أيام، والحمد لله تحسنت واختفت بعض الأعراض التي كنت أحس بها، وبقي ألم القضيب عند احتكاكه بالملابس.

أخذت pepon كبسولة واستمررت عليه لفترة فتحسنت جدا، والألم اختفى تقريبا، توقفت عن pepon فعادت الأعراض، لكن أقل بكثير مما سبق.

لكن في الفترة الأخيرة أشعر بضعف اندفاع البول، ولا يوجد حرقان إلا عندما أتبول، بعد القذف يخرج البول بحرقان شديد، ويختفى الحرقان بعد أول بول بعد القذف.

أعاني من أعراض أخرى، مع قلة كمية البول وضعف اندفاعه، مثل: وجود انتفاخ فوق الخصية اليسرى – عرق منتفخ – يزيد هذا الانتفاخ أحيانا فيصير مثل الليمونة، ويقل أحيانا حتى ربما لا ألاحظه، انتصابي الصباحي جيد جدا والحمد لله، كما أنه يحدث في أوقات كثيرة من اليوم.

آسف على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لأعراض القذف والتبول: عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا.

واحتقان البروستاتا ينتج: عن كثرة حبس البول، أو كثرة الانتصاب، أو التعرض للبرد، أو الإمساك المزمن، أو التهاب البروستاتا.

ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، أو الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto والـ Pygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية؛ وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

واحتقان البروستاتا ليس له أضرار في المستقبل حتى لو لم يتم علاجه، فهو يتحسن مع الوقت، والمهم هو الابتعاد عما يثير الغريزة حتى يكون العلاج مفيدا.