أعاني من آلام في الجهة اليمنى من الصدر والفك

أعاني من آلام في الجهة اليمنى من الصدر والفك
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم..

عمري 24 سنة، منذ عدة أيام أصبحت أشعر بألم خفيف ووخز بين الترقوتين في الجهة اليمنى، ويمتد الألم لفوق وأسفل الترقوة اليمنى، وفي الترقوة نفسها يكون الألم متواصلا لأوقات مع وخز في الصدر في الجهة اليمنى أيضا أعلى الثدي مع بدايته، ويكون متصلاً أيضا مع الحنجرة ويمينها على امتداد الرقبة في الجهة اليمنى، كما أني حال الاستلقاء لاحظت وجود حرقة وحموضة، كذلك فكي الأيمن وأسفل الذقن متورم قليلا، مع وجود ألم كالتهاب اللوزتين مع ضغط في الأذن، كذلك الضرس في نفس الجهة متسوس، وضرس العقل بدأ بشق اللثة.

علما بأني أعاني من كثرة غازات البطن، وتقلصات في البطن، خاصة أثناء شرب القهوة وكثرة البهارات، كذلك أشعر بوجود ألم في عظام الصدر، خاصة الجهة اليمنى والكتفين من الخلف والظهر والرقبة بسبب كثرة الانحناء وقضاء أوقات طويلة في العمل.

كذلك لدي كتلة مستطيلة الشكل تقريبا أعلى الثدي الأيمن موجودة منذ صغري، أكثر من 12 سنة تقريبا، أحيانا أشعر بالوخز فيها أيضا، خاصة بعد العمل الطويل.

وبفضل الله أنا لا أعاني من الضغط أو السكر أو تغيرات في الجسم، ولا من الأنفلونزا أو الالتهابات، وأمارس التمارين الرياضية والمشي.

أفيدوني جزاكم الله خير.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نادين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فألم الصدر المزمن وبخاصة إذا ما صاحبه ألم في المعدة وحموضة؛ فأغلب الأحيان يكون السبب هو الارتجاع المعوي، حيث يرجع الطعام والحمض من المعدة إلى المريء متسببا في هذه الأعراض، وتتفاوت الأعراض بحسب الوجبة، فبعض الوجبات تؤدي إلى ارتفاع الحمض أكثر من غيرها، وكثرة تعرض المريء للحموضة يؤدي إلى التهاب الجزء السفلي من المريء، ويسبب أعراضا مختلفة، وقد تصل الحموضة إلى الأسنان، فتتسبب في تسوسها، وإلى الأذن والحنجرة مسببة التهابات مزمنة، وتغيرا في الصوت، وسعالا، والتهابات باللوز، وغيرها.

وقد يعاني البعض من نقص في فيتامين دال، مع انخفاض في نسبة الكالسيوم، ومثل هذا النقص يمكن أن يزيد من المشكلة، كما أن زيادة الوزن والنوم بعد تناول الطعام، وتناول الأطعمة الدهنية، وقلة استهلاك المياه، وحياة الدعة والخمول، تعتبر من الأسباب الرئيسة لمثل هذه المشكلة، ويمكن تشخيص الارتجاع إما بالتصوير، أو بالتنظير المعوي، أو استخدام جهاز خاص يقيس الحموضة في المريء خلال 24 ساعة.

وأما العلاج فيكون:
بعلاج نقص فيتامين دال إن وجود، وتناول علاج يخفف من الحموضة، مثل: الاوميبرازول، وتغيير نمط الحياة، وممارسة الرياضة والطعام الصحي، والتقليل من تناول الأطعمة الدسمة، وعدم النوم بعد تناول الطعام.

بالنسبة للكتلة التي في الصدر:
فيستحسن أن تعرضيها على طبيبة جراحة، ويمكنها أن تجري بعض الفحوصات، وإذا ما كانت تحتاج إلى تدخل أم لا.

بالنسبة لألم الجسم:
فيمكن أن يفسر بسبب الجلوس لفترات طويلة، وعدم تناول فيتامين دال، أو نقص في فيتامين دال، وعدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.

والله الموفق.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top