أعاني من الشعور بالإغماء ومن الدوخة، ما أسبابها؟

أعاني من الشعور بالإغماء ومن الدوخة، ما أسبابها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أعاني من شعور بالسقوط (الإغماء) إذا بدأت أمشي، وأعاني من دوخة منذ 3 أشهر، مع العلم أني عملت تخطيط قلب -والحمد لله- النتيجة سليمة، لكني أعاني من قولون عصبي، وأستخدم حبوب (ميفا) لعلاجه، وعندي ارتجاع مريء وأستخدم نكسيوم لعلاجه، وقد عانيت سابقاً من نقص في فيتامين دال، وأجريت تحليلاً شاملًا، ولله الحمد لم أعانِ من أي شيء، ولكن لم تتح لي فرصة لعمل رنين مغناطيسي.

ما المشكلة برأيك؟ أنا عمري 21، ووزني 108.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مفرح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأذن الداخلية هي الجزء المسؤول عن الاتزان؛ لأنها تحتوي على القوقعة والقنوات نصف الدائرية المتعامدة والتي تسمى (Labyrinth) وأي حركة غير عادية في السوائل الموجودة في تلك القنوات يؤدي إلى الدوار والدوخة، وحبوب (betaserc 16 mg) تساعد على علاج هذه الدوخة والدوار، تؤخذ ثلاث مرات يومياً لمدة شهرين، ثم عند الضرورة بعد ذلك، حتى تختفي الدوخة، ثم عند اللزوم بعد ذلك.

ولكن الدوخة لها أسباب أخرى، مثل: الأنيميا خصوصاً في حال عمل حمية غذائية؛ لإنقاص الوزن، أو التعود على وجبات المطاعم التي تفتقر في الغالب إلى العناصر الغذائية الجيدة، ولذلك عليك عمل تحليل صورة دم كامل، وتحليل فيتامين (د)، وتحليل وظائف الغدة الدرقية، وأخذ العلاج المناسب حسب نتيجة التحليل والامتناع الكامل وعدم الرجوع إلى التدخين؛ لأنه المؤثر المباشر على الرئة، مع ممارسة الرياضة؛ حتى تحسن اللياقة البدنية للجسم.

ولعلاج القولون يمكن تناول حبوب (Spasmocanulase) قرصين ثلاث مرات يومياً قبل الأكل وحبوب (Colospasmin) قرصاً ثلاث مرات يوميًا قبل الأكل حتى تختفي الأعراض ثم عند الضرورة بعد ذلك.

ويمكن تناول خليط مكون من مطحون الكمون والشمر والينسون والكراوية والهيل وإكليل الجبل والقرفة والنعناع، وإضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرًا في التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص -إن شاء الله- مع ممارسة الرياضة خصوصًا المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي، والتخلص من الغازات والتجشوء، وآلام المعدة والقولون.

وهناك فرق بين ارتجاع المريء الناشئ عن فتق جراحي (Hiatus hernia) وهو بروز (أو فتق) الجزء العلوي من المعدة ضمن جوف الصدر عبر تمزق أو منطقة ضعف في الحجاب الحاجز، وهذا الفتق يحتاج إلى عملية جراحية، بين الحموضة الزائدة في المعدة التي تعود في الغالب إلى جرثومة المعدة، والتي تؤدي إلى الحموضة الزائدة والغثيان والحرقان، وارتجاح عصارة المعدة خصوصًا في أوقات النوم، والذي يؤدي بدوره إلى الكحة والشرقة الليلية.

وهذه الجرثومة في حال تشخيصها تحتاج إلى العلاج الثلاثي، وهو عبارة عن مضادات حيوية (klacid 500 mg) مرتين يوميًا لمدة عشرة أيام، وكبسولات (amxicillin 1 gm) مرتين يوميًا لمدة عشرة أيام أيضاً، ويتم أخذ الأقراص التي تتناولها (rabeprazole 20 mg) يوميًا على الريق صباحاً، ومع تناول العلاج الثلاثي فسوف يتم القضاء على أساس المشكلة إن شاء الله.

ويمكن تقسيم الوجبات اليومية إلى وجبات خفيفة، ومتكررة، وبعيدة عن التوابل والمقليات، والعشاء الخفيف ليلاً وقبل ميعاد النوم، ويمكن رفع رأس السرير بحيث يكون مستوى الرأس أعلى من مستوى القدمين بحوالي 30 درجة على الأفقي، وساعتها قد تستغني عن الوسادة، وهذا الوضع يمنع ارتجاع الحمض إلى الحلق، ويخلصك من الحموضة إن شاء الله.

وفقكم الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.