جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها “غرنزدورفر”، مساء الثلاثاء، من مطار “دوسلدورف” الدولي، والتي قدم من خلالها عدة معلومات حول الطائرة المنكوبة. وقال فيها “غداً سنعلن عن قائمة الركاب كاملة، فنحن الآن نجمع كافة المعلومات اللازمة”.
وتابع قائلا: “هناك العديد من العائلات التي تنتظر أقاربها في المطار هنا، من بينهم فرنسيون. ونحن نهتم بهم حاليا، ونقدم لهم الدعم النفسي، ونحاول أن نحيطهم علما بكل شيء عن أقاربهم الذين كانوا على متن الطائرة. وبإمكانهم البقاء هنا”.
ولفت “غرنزدورفر” إلى أن هناك فريق متخصص مكون من 150 شخصا يقدمون كافة أشكال الدعم لأقارب الضحايا، دون أن يكشف عن العدد الحقيقي للأقارب المتكدسين في المطار.
وأكد صحة الأنباء المتعلقة برفض عدد من الطيارين الألمان القيام برحلات اليوم، مضيفا “يقولون إن الطائرات التي كانوا سيقلعون عليها غير سليمة، ولذلك ألغينا اليوم 7 رحلات مختلفة”. وأضاف “وبشكل عام تم إلغاء 30 رحلة من أصل 400 إلى 500 رحلة كان مخططاً لها في عموم أوروبا”.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن المديرية العامة للطيران المدني، والشرطة الفرنسيتين، أن طائرة من طراز “إيرباص a320″ تابعة لشركة “جيرمان وينجز” الألمانية، تحطمت اليوم في منطقة برشلونيت، بإقليم الب دي هوت، فوق جبال الألب، جنوبي البلاد، على متنها 142 راكبا بالإضافة إلى طاقم مكون من 6 أفراد.
غير أن بيانا لاحقا للشركة المالكة نشرته على موقع “تويتر”، قالت فيه إنالطائرة كانت تقل 144 راكباً، وستة من أفراد طاقمها.
في ذات السياق، قال خبير الطيران الفرنسي والقائد الجوي السابق “جيرارد فليدزر” في تصريحات نقلتها “لو فيغارو”، إن هناك احتمال لأن تكون الطائرةالمنكوبة، قد تعرضت لحريق أو انفجار؛ أدى إلى انحدار مستوى الطيران نحو ألف و500 متر مرة واحدة، ما أدى إلى سقوطها.
ومن جانبها أعلنت الحكومة الأسبانية، الحداد لثلاثة أيام على ضحاياها الذين سقطوا في الحادث، ويقدر عددهم بــ45 راكباً، كما أنها أعلنت في وقت سابق عن قيامها بتشكيل خلية أزمة لمتابعة تطورات الحادث.