أقدم بعضُ المرافقين على شراء أجهزة تكييف لمرضاهم، وذلك بعد تعطل التكييف في مستشفى الملك خالد بالخرج. وتداول مغردو "تويتر" على نطاق واسع، الاثنين (25 أغسطس 2024)، صورةً قالوا إنها لبعض أجهزة التكييف التي اشتراها مرافقون لمرضاهم في مستشفى الملك خالد بالخرج بعد تعطل المكيفات الخاصة بالمستشفى. وشهد "تويتر" موجة غضب وانتقادات كبيرة ردًّا على الصورة التي وصفوها بـ"المؤسفة". فقال ناصر المرشدي: "صورة بدون تحية لوزارة الصحة.. أيضًا مستشفى الملك فهد بجازان أربعة أشهر يعاني نفس المشكلة". ورأى هشام الخوجة "نظام إدارة المستشفيات الحكومية ومشترياتها بحاجة إلى مراجعة سريعة". واعتبر حسن بن أحمد "أن ميزانية وزارة الصحة فقط كفيلة بأحسن المنتجات في كل ما يتعلق بإضعاف المرضى فأين سيذهبون"؟. وناشد المغرد عبد العزيز الحسين وزير الصحة المكلف قائلا: "يا معالي المهندس عادل الفقيه نحن في المملكة، ولسنا في دولة فقيرة، أين ملايين الصيانة للمستشفيات"؟. وتساءل سعد العقيل: "أين شركة الصيانة والطوارئ والمحاسبة والشفافية؟ هل من توضيح للخل أو تحديد لمسؤوليه؟ أم نردد عبارة قضاء وقدر لتبرئة المُصرِّين؟". فيما علق السوداني محمد عبد الله على الصورة قائلا: "تعالوا شوف عندنا هنا في السودان حتى مروحة عادية لا توجد، ولا تتوفر أحيانًا، احمدو ربكم حمدًا كثيرًا، ولئن شكرتم لأزيدنكم". فرد عبد العزيز الحسين على الشاب السوداني قائلا: "الحمد لله على كل حال يا أخي السوداني، ولكن ميزانية وزارة الصحة لدينا تعادل ميزانية عشر وزارات عندكم".