ونقل راديو سوا الأمريكي، عن أوباما، إن اجتماعه مع الرئيس الكوبي يمكن أن يكون نقطة تحول ليس فقط في علاقات بلاده مع كوبا بل ومع بقية أمريكا اللاتينية، وأضاف إنه سيواصل الضغط على كوبا بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان في الوقت الذي تعمل فيه الدولتان على استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة.
وأكد أوباما أن واشنطن ليست مهتمة بتغيير نظام الحكم في كوبا، واصفًا المباحثات بأنها كانت صريحة ومثمرة.
وقد عقد أوباما وكاسترو محادثات تاريخية في بنما، في أول لقاء بين رئيسين كوبي وأميركي منذ 1956، على هامش قمة الأميركيتين بعد أن القيا كلمتين تصالحيتين أمام نحو 30 من زعماء المنطقة، وبعد التقاط صورة جماعية للرؤساء المشاركين في القمة التي نظمت في بنما الجمعة والسبت، واستمر اللقاء التاريخي بين الرئيسين الكوبي والأميركي «حوالى الساعة» .
وجاء هذا اللقاء المغلق غير المسبوق لترسيخ التقارب المفاجىء الذي أعلنت عنه الدولتان في ديسمبر الماضي بعد أكثر من نصف قرن من القطيعة.