أدان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مدينة فيرجسون، بولاية ميزوري، الجمعة، بسبب الأعمال«القمعية والتعسفية» ضد الأمريكين الأفارقة، التي كشف النقاب عنها في تقرير لوزارة العدل الأمريكية، اتهم الشرطة ومسؤولي القضاء بسلسلة من التصرفات غير القانونية.
وجاءت تصريحات أوباما، في الوقت، الذي قال فيه وزير العدل، إريك هولدر، إن حل إدارة الشرطة أحد الاحتمالات.
وقال هولدر: «إننا على استعداد لاستخدام كل السلطة المتاحة لنا لضمان تغيير الوضع هناك»، وتابع: «هذا يعني كل شيء ابتداء من العمل معهم إلى إيجاد هيكل جديد تماما».
وذكر رئيس بلدية فيرجسون، جيمس نولز، إن موظفي المدينة الثلاثة، الذين أظهروا«تحيزا عنصريا سافرا»، لم يعودوا موظفين بالمدينة، وأضاف أن مسؤولي فيرجسون يطبقون إصلاحات أخرى في محاولة للتوصل إلى تسوية مع وزارة العدل الأمريكية.
وقالت وزارة العدل إنها «وجدت إن قوة الشرطة التي يغلب عليها البيض استهدفت بشكل روتيني الأمريكيين الأفارقة بالاعتقال ودفع الرسوم وذلك إلى حد ما لزيادة عائد المدينة من خلال الغرامات والرسوم»، ووجدت أيضا «انتهاج رجال الشرطة نمطا من استخدام القوة المفرطة واعتقال الناس بشكل غير قانوني».