إياك والمخدرات

لا شك أن المخدرات من أخطر الأوبئة التي تجتاح الشباب في العالم

وهناك أسباب عديدة لانتشار المخدرات

فانتشار البطالة والأفلام الهابطة وضعف الوازع الديني

و المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية

وسوء معاملة الأولاد و الإفراط في تدليلهم أو تلبية رغباتهم والإنشغال عن تربية الأولاد ومتابعتهم

والفراغ القاتل عند المراهقين و قرناء السوء

كل ذلك من العوامل التي تساعد في انتشار المخدرات بين زمرة الشباب على وجه الخصوص

كما أن سفر الأبناء إلى الخارج

وسرعة التنقل سهّلت لهم إمكانية الحصول على الجنس والمخدر بعيدا عن رقابة الأهل

وكذلك فإن العمالة الأجنبية جلبت معها باعا طويلا في تهريب المخدرات و الترويج لها

وهناك ارتباط وثيق بين المخدرات و الأمراض الجنسية و خاصة مرض نقص المناعة المكتَسَبْ (( الإيدز ))

كما أن بعض الأمراض النفسية كالاكتئاب والفصام تعتبر من العوامل المهيِّئة للإدمان

ولا شك أن ضعف الإيمان وعدم اللجوء إلى الله في الشدائد هو من أهم العوامل المؤهبة للإدمان

فالإنسان المتدين بعيد جدا عن جحيم الاعتياد عليها

إذ لا يمكن أن تمتد يده إلى المخدر لا بيعا ولا تداولا ولا تهريبا

لأن طريق المخدرات هو طريق الشيطان

و أنّى لطريق الرحمن أن يلتقي بطريق الشيطان

وأخطر المخدرات ما يسبب اعتيادا نفسيا وعضويا كالأفيون ومشتقاته كالمورفين والهيروئين ..

ويستخدم لفظ المخدرات في علم العقاقير الطبية ليدل على الأفيون ومشتقاته مثل المورفين والهيروئين و الكودائين

للحديث تتمة

كان معكم الحب والمودة

أخوكم