
من عطرٍ الى آخر أطلق المصصم العالمي
إيلي صعب عبيرًا مستوحى من الشرق الاوسط، من قارته آسيا الى بلده لبنان حيث جسّد أريج شجرة البرتقال مع نفحات عسل الورد ليكشف عن عذوبة رقيقة جذابة.
ليس الابداع غريبًا عن
إيلي صعب الذي لم يكتفِ بالنجاحات التي حقّقها في عطره الأول ليبدع في هذا العطر قائلًا:
"نشأت في مدينة على المتوسط تغمرها الحرارة والضوء، تحيط بها الطبيعة الرائعة المحملة بالروائح العطرة. وتعلق في ذهني رائحة بعينها هي رائحة زهر البرتقال. فالبيت الذي نشأت فيه كان محاطاً بأشجار البرتقال، وكان النسيم عندما يهبّ بين أغصانها يحمل معه عطرها الأثيري".
وأثناء تصريحة وإطلاقه للعطر صرح
إيلي صعب أن إختياره لزهر البرتقال أحد مكونات أول
عطر يطلقه، لم يكن الأمر مجرد مصادفة وفي الوقت عينه يكشف هذا العطر عن شخصية غامضة آسرة تثير في النفس الرغبة والجاذبية.
من
عطر لآخر ضمن مجموعة
Elie Saab، يتسع طيف المشاعر والأحاسيس التي تثيرها نفحات زهر البرتقال، فلا تترك مجالاً إلا للاستسلام لسحرها، في قلب تركيبتين عطريتين تفوحان أنوثة طاغية.
منقول