أقيم المؤتمر التاسع لمعهد بحوث العيون بحضور ومشاركة اطباء من امريكا وأوروبا وآسيا وحوالي 700 طبيب من جامعات مصر المختلفة
شاركوا في 20 جلسة للمؤتمر وناقش المؤتمر العديد من أمراض طب وجراحة العيون والتي شملت العلاج بالخلايا الجذعية لمرضى القرنية في حالات القرنية المخروطية وأحدث تطورات جراحة الشبكية والجسم الزجاحي وأحدث الطرق لعلاج المياه البيضاء عند الاطفال وطرق استخدامات الليزر لعلاج عيوب الابصار وجراحات تجميل الجفون والمياه الزرقاء واستعراض كل ما هو جديد في مجال طب وجراحة العيون.
ويقول الدكتور انسي الفي سكرتير المؤتمر نائب رئيس معهد بحوث العيون إن المعهد انشأ اول معهد للخلايا الجذعية في طب وجراحة العيون في مصر وهذا يتيح الفرصة لجميع المرضى في طريقة جديدة لعلاج امراض القرنية والقرنية المخروطية كما اهتم المؤتمر بأحدث تطورات جراحة الشبكية والجسم الزجاجي من خلال فتحات متناهية الصغر واستعرض المؤتمر احدث التطورات التشخيصية المستخدمة قبل إجراء العمليات لمعرفة مقدار استفادة المريض من الجراحة وتم تقديم بحث عن المواد التي تحقن داخل العين لمرضى السكر المصابين بتغيرات في مركز الابصار بحيث لا تكون لهذه المواد أعراض جانبية على المريض نفسه وناقش المؤتمر احدث تطورات طب وجراحة العيون للاطفال وكيف نتعامل معهم وربط أي تطورات في الطفل بالخلايا الجينية للطفل للتعرف على اصابتهم بأي مرض من أمراض العيون واستعرض المؤتمر أيضا ارتباط مرض السكر بتغيرات الشبكية عن طريق دراسة جينات المريض وناقش ايضا احدث طرق الجراحات التجميلية والتكميلية في طب وجراحة العيون لعلاج اصابات العيون والحقن داخل العين في حالات مرض السكر وتأثيره على الوظائف الحيوية للجسم فهناك بعض المواد المصرح بحقنها ومواد أخرى غير مصرح بها للحقن وأنه لابد من الاهتمام بالاجهزة التشخيصية لمعرفة تطورات اصابة المريض وتناول المؤتمر ايضا جراحة مقلة العين وهي جراحة تجرى من خلال فتحات دقيقة لا تحتاج الى استخدام غرز جراحية وتساعد على سرعة عودة المريض الى مزاولة حياته الطبيعية.
ويضيف الدكتور احمد عاطف رئيس وحدة القرنية بمعهد بحوث العيون المؤتمر اشتمل على 3 جلسات علمية منها جلستان عن ترقيع القرنية ناقشنا فيهما أبحاثاً تخص أطباء أجانب ومصريين في المعهد وخارجه وتتضمن أبحاثاً في القرنية والجديد فيها يتناول ترقيع القرنية السطحي او الداخلي والتي تجرى بتقنية اعلى بحيث تحقق للمرض درجة شفاء اكبر والجلسة الاخرى تناولت الاصابات الميكروبية للقرنية المنتشرة في مصر واحدث طرق علاجها عن طريق المضادات الحيوية الجديدة او الموجودة او عن طريق عمليات جراحية وتحدثت في محاضرة عن الطرق السليمة والآمنة لعمليات ترقيع القرنية السطحي «الطبقي» لكي يعطي لبعض المرضى فرصة أفضل بحيث إن القرنيات تلتهم بشكل أفضل ونسبة رفض الجسم للقرنيات اقل ويمكن اجراء عملية ترقيع القرنية لشخص ومعها عمليات أخرى مثل المياه البيضاء أو زرع العدسة في نفس الجلسة وفي هذه الحالية يجري المريض ثلاث عمليات في عملية واحدة ويتعرض للبنج مرة واحدة ويحافظ على الطبقة الداخلية الخلفية للقرنية في العين.
ويقول الدكتور محمود اسماعيل استاذ طب وجراحة العيون بطب الأزهر عملية ضعف الإبصار بالاكسيمر ليزر «ليزك» هي الاولى عالميا ويجريها أكثر من 6 ملايين سنوياً وهي تعالج قصر النظر من 1 حتى 10 درجات اعتمادا على سمك القرنية والدرجات الاعلى التي تعالج بزرع عدسات وعمليات ضعف الابصار بالفيمتو ليزك «سمايل» تعالج حتى 10 درجات قصر نظر كما تصلح لحالات كان ممنوعاً فيها عملية الليزك مما سيزيد عدد من يجري العملية الى 12 مليوناً أو أكثر سنويا وحاليا مصر هي الوحيدة في الشرق الاوسط وافريقيا التي بها تكنولوجيا الفيمتو سمايل وبها 6 مراكز ترتفع الى 15 مركزاً في خلال أشهر وبها أكثر من 50 طبيباً يقومون باجراء الفيمتو سمايل وهذا اكبر عدد في أي دولة والأطباء المصريون هم من يطورون في الفيمتوسمايل بالعالم وهم من وضعوا اساسيات علاج العيون بالليزك في العالم وهم من يطورنه بأبحاثهم حتى الآن ومصر مؤهلة ليس فقط لاقتحام سوق السياحة العلاجية في مجال ضعف الابصار فمصر بها التكنولوجيا الأحدث والأطباء الأكثر خبرة والجو الأفضل وأنواع السياحات المختلفة والمتنوعة.
وطالب الدكتور محمود اسماعيل باطلاق مبادرة عام السياحة والفيمتو ليزك وتبني وزارة السياحة للفكرة والاقتداء بوزارة السياحة التركية وغيرها في كيفية الترويج لهذا النوع من السياحة العلاجية والاهتمام الاعلامي بكافة الأطباء المصريين في كافة المجالات واظهار تقدم الطب بمصر وخاصة الحاصلين على جوائز أفضل بحث بالمؤتمرات الدولية والمحلية واهتمام الدولة سيشجع الأطباء المصريين على انشاء مراكز علاجية في جميع التخصصات.
استخدام* الخلايا* الجذعية* فى* علاج* أمراض* القرنية