الوكيل – تسلم سمو الامير زيد بن رعد امس مهامه مفوضا ساميا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومقره جنيف.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت في السادس عشر من تموز الماضي على قرار تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة وهو المفوض السابع ، وأول آسيوي، مسلم وعربي يقود مكتب المفوض.
ومن بين المناصب التي شغلها سموه منصب الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وسفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، ونائب الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة .
ولسمو الأمير زيد دور محوري في إنشاء المحكمة الجنائية الدولية، وترأس المفاوضات المعقدة بشأن عناصر الجرائم الفردية التي تصل إلى الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وفي العام 2024، عينت الحكومة ، سموه ممثلا للمملكة ورئيسا للوفد، أمام محكمة العدل الدولية في مسألة تتعلق بجدار الفصل العنصري الذي اقامته سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعمل سموه مستشارا في قسم الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للحماية في يوغوسلافيا السابقة.
وفي عام 2024، تم اختيار سموه من قبل الأمين العام للامم المتحدة كواحد من خمسة خبراء للعمل في المجموعة الاستشارية العليا المتعلقة بسداد التكاليف للبلدان المساهمة بقوات حفظ السلام.
ويرأس سموه، أيضا اللجنة الاستشارية لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (اليونيفيم)، وقاد الجهود لإنشاء أكبر توجه استراتيجي للصندوق بين عامي 2024 و 2024 .
وسموه حاصل على شهادة الليسانس في الآداب من جامعة جونز هوبكنز، والدكتوراة في الفلسفة من جامعة كامبردج ، ومنح سموه شهادة الدكتوراة الفخرية في القانون من معهد كاليفورنيا الجنوبية للقانون لعمله على العدالة الدولية ، وعمل في قوات البادية الاردنية برتبة ضابط بين عامي 1989 و 1994.