طرابلس – قال رئيس الحكومة الليبية، عبد الله الثني، اليوم الخميس، إن هناك "نية دولية لتشكيل تحالف للدول المناوئة للإرهاب".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الثني بمقر ديوان رئاسة الوزراء بمدينة البيضاء (شرق).
ولم يذكر رئيس الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، أي تفاصيل إضافية عن التحالف، أو الدول الطامحة لعضويته.
غير أنه قال إن "ليبيا دعت إلى تكوين تحالف لمقاومة الإرهاب، وتم دعوة الجامعة العربية لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك".
وأكد الثني أن "ما جرى أمس في تونس (هجوم إرهابي على متحف باردو أودي بحياة 23 شخصا) دليل على أهمية تكاثف الجهود بين جميع الدول باعتبار الإرهاب ليس له دين ولا وطن".
ووجه المسؤول الليبي وافر التحية إلى "الدول التي تقف مع ليبيا في مواجهتها مع الإرهاب وعلى رأسها مصر والإمارات والسعودية والأردن".
وطالب المجتمع الدولي بـ"إدراك أن الصراع في ليبيا ليس صرعاً سياسياً بل حرب على الإرهاب"، محذرا من أن "الإرهاب سيطال الجميع ما لم تكن هناك وقفة جادة مع ما يقدمه الشعب الليبي من تضحيات في مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية"، حسب قولة.
وتابع الثني: "الحكومة الليبية بذلت كل جهودها سواء من خلال بياناتها أو تواصلها مع العالم الخارجي، عن طريق ممثلي الدولة في جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لشرح ما يجري في ليبيا"، مشيراً لوجود "سوء فهم من قبلهم للواقع الليبي"، وفق تعبيره.
وختم رئيس الحكومة الليبية حديثة مجددا دعوته للشعب الليبي "للوقوف صفاً واحداً لمحاربة الإرهاب"، مطالبا في ذات الوقت من الأمم المتحدة "إعادة النظر في مواقفها حول تسليح الجيش الليبي ودعم الليبيين حكومة وشعباً في حربهم ضد الإرهاب بالنيابة عن العالم".