لجأت العديدات من الفلبينيات المخالفات بالمملكة إلى التجمعات الفلبينية الرسمية، حيث تردن العودة إلى بلادهن لعدة أسباب من أهمها المرض. ونقلت صحيفة "Arab News" الأربعاء (30 يوليو 2024)، تصريحات عن مسؤولين بتجمعات فلبينية قولهم للفلبينيات، إن إجراءات عودتهن لم تعد كما كانت عليه خلال مهلة التصحيح، وإن ثمة إجراءات قديمة عليهن اتباعها حال أردن الرحيل، من بينها العودة إلى الكفيل وطلب تأشيرة خروج. كما سيكون على المخالفات دفع 500 ريال عن كل عام تخلفن فيه عن الرحيل وأقمن بالمملكة بشكل مخالف. أما بالنسبة للفلبينيات اللواتي لديهن أطفال، وهنَّ كثر، فستتم إحالتهن للسفارة الفلبينية من أجل مساعدتهن. وأوضح مصدر للصحيفة أن المقيمات بشكل مخالف كن قد توصلن مع السفارة الفلبينية إبان مهلة التصحيح والتي استمرت خلال الفترة الممتدة بين 6 أبريل و3 نوفمبر من العام الماضي، وناشدن مساعدتهن في العودة إلى بلادهن، إلا أنهن بعد تسلمهن جوازات السفر الجديدة لم يعُدن إلى السفارة لاستكمال عملية الترحيل. واستطاعت أغلبية منهن تقنين أوضاعهن ووجدن وظائف في مطاعم ومنشآت أخرى، فيما عملت أخريات في خدمات العمالة المنزلية. وربما لم تردن التواصل مع السفارة وإعلامها حتى لا يتم دفعهن لمغادرة السعودية وترك الوظائف التي حصلن عليها لتوهن، وهو ما يفسر لجوئهن للتجمعات الفلبينية بدلًا من اللجوء لمسؤولي السفارة. وفي بيان سابق، دعت السفارة الفلبينية المخالفات والمخالفين لتسجيل بياناتهم مع مسؤول بالسفارة يُدعى يوسف خليل، حتى يستطيعوا الالتقاء مجددًا مع عائلاتهم في الفلبين، وأصدرت السفارة بيانًا تضمن 122 اسمًا لمخالفين بالمملكة.