تخطى إلى المحتوى

الرجال بعد الأربعين يواجهون مشاكل في الخصوبة

  • بواسطة
خليجية

الرجال بعد الأربعين يواجهون مشاكل في الخصوبة

– مايكل كان: قال باحثون فرنسيون إن الأزواج الذين يحاولون إنجاب طفل عندما يتجاوز عمر الرجل 40 عاما سيواجهون صعوبة اكبر في الحمل عما إذا كان اصغر عمرا.

وقالت ستيفانى بيلوك وزملاء لها إن الأطباء يعرفون أن عمر المرأة يلعب دورا أساسيا لكن النتائج التي قدمت إلى مؤتمر الجمعية الأوروبية للإنجاب البشرى وعلم الأجنة تشير إلى أن التأثير الأبوي اكبر مما كان معتقدا.

وقالت بيلوك وفريقها من مركز ايلو للمساعدة في الإنجاب في فرنسا " بياناتنا تقدم دليلا للمرة الأولى، على تأثير قوى لعمر الأب ليس فقط في نتيجة التلقيح داخل الرحم أو على معدلات الحمل بل أيضا على معدلات الإجهاض".

ويشير باحثون آخرون إلى أن حدوث تراجع عام في عدد الحيوانات المنوية وكفاءتها مع تقدم الرجل في السن يعد عاملا لكن حتى الآن لا يوجد دليل اكلينيكى يذكر على أن تقدم الرجل في السن له اثر كبير على الخصوبة.

وحلل الفريق الفرنسي عينات أخذت من أكثر من 21 ألف مما يسمى تلقيح داخل الرحم والذي يجرى فيها غسل الحيوانات المنوية أو معالجتها في جهاز للطرد المركزي لفصلها عن السائل المنوي ثم تحقن مباشرة في الرحم.

وقال ايف مينيزو الذي شارك في هذه الدراسة أن الفريق فحص كفاءة الحيوانات المنوية ثم تتبعوا معدلات الحمل والإجهاض والولادة. ووجدوا أن اثر الأبوة على الإجهاض أقوى بكثير عندما يتجاوز الأب الأربعين من العمر.

واضاف مينيزو أن النساء الأكبر عمرا كما كان متوقعا كن اقل احتمالا للحمل ويواجهن معدلا اكبر للإجهاض مقارنة بالأقل عمر، لكن من المفاجئ أن مخاطر الإجهاض كانت أيضا أعلى بنحو 35 في المائة بالنسبة للأزواج عندما يتجاوز عمر الرجل 40 عاما.

وتتراوح المخاطر التي يواجهها رجل عمره يقل عمره عن الثلاثين من 10 إلى 15 في المائة.

وقال مينيزو من خلال الهاتف لرويترز "نعلم أن هناك تأثيرا للأبوة لفترة لكن لم نكن نتوقع ان نجد هذا النوع من معدلات الإجهاض".

ولا يعرف الباحثون تماما سبب ذلك لكنهم قالوا إن احد التفسيرات المحتملة وجود صلة موجودة بين عمر الرجل واضمحلال الحامض النووي "دى ان ايه" بالحيوانات المنوية والتي تتسبب في تجزئته .

وأضاف الباحثون ان الحيوانات المنوية التي درسوها تظهر أن عينات كثيرة أخذت من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 تتسم بعيوب قد تسبب الإجهاض.
واضافت بيلوك "حتى الآن، يركز أطباء النساء على عمر الأم والرسالة هو جعل الحمل قبل عمر 35 أو 38 حيث سيكون صعبا بعد ذلك".

"لكن يتعين على أطباء أمراض النساء أن يركزوا أيضا على عمر الأب وإعطاء هذه المعلومة إلى الزوجين".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.