الوكيل – قال رئيس الوزراء الاسبق العين سمير الرفاعي إن الحرب على ‘التطرف’ لا ينبغي لها أن تكون أمنية، موضحًا أن محاربة تنظيم ‘داعش’ تكون عبر ‘قطع السبل’ التي قد توصل الأخير لاستقطاب الشباب الأردني، عبر استغلال احتياجاته.
وتحدث الرفاعي في تصريح خاص لـ’العرب اليوم’، عما يسمى بـ ‘تنظيم الدولة الاسلامية’ بانه لن يشكل أي تهديد على المملكة، إن تمت معالجة نقاط الضعف التي قد يؤتى منها الشباب، وعلى رأسها ‘البطالة’، موضحا أن المشكلات الاقتصادية تعدّ ‘معضلة’ الشباب الاردني، الأمر الذي قد يدفعهم للانسياق خلف الدعوات المتطرفة، للحصول على امتيازات توفرها بسخاء هذه التنظيمات.
سبب ثانٍ متصل، يراه الرفاعي قد يتسبب في انقياد شبان خلف هذه التنظيمات، ألا هو ‘الفراغ’ الذي قد يعانونه من جراء ضعف فرصهم في عمل نوعي ودخل جيّد يهيئ لهم فرصا أفضل.
ووفق أحدث مؤشرات دائرة الإحصاءات العامة، تصل معدلات البطالة إلى 36.8 % للفئة العمرية بين (15- 19) عاما من غير الجالسين على مقاعد الدراسة، و(30.8 %) لمن هم بين (20 – 24) عاما من غير الجالسين على مقاعد الدراسة.
العرب اليوم