تخطى إلى المحتوى

الرقص المكسيكي رشاقة وقوة

الرقص المكسيكي.. رشاقة وقوة
خليجية حضور جماهيري كبير، استمتع بالرقصات والمعزوفات الموسيقية والأغاني الشعبية والفولكلورية المكسيكية التي قدمتها فرقة «مارياتشي روماتيتلان» يوم أمس الأول ضمن فعاليات الأنشطة الثقافية المصاحبة لمعرض الكتاب، أقيمت الأمسية في مركز الأمريكاني الثقافي بالتعاون بين دار الآثار الإسلامية والسفارة المكسيكية في دولة الكويت، وحضرتها نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاجتماعية منهم سفراء المكسيك والمجر والصين،

قدمت الفرقة فقراتها المتنوعة «مارياتشي»، وهو نوع من الموسيقى الشعبية المكسيكية، الذي يعود في الأصل إلى المناطق الريفية في الغرب الأوسط من المكسيك منذ بداية القرن التاسع عشر، حيث مزجت خلالها بين الرقص والغناء والعزف، عبر لوحات متناغمة اتسمت في الإطار السريع والكلاسيكي.

رقصات شعبية

ألهبت الوصلات تفاعل الحضور الكبير، بين رقصات شعبية شهيرة مثل «زاباتيادو»، و«خارابي تاباتيو»، إلى جانب انسجام الغناء والعزف في عدة وصلات منها «كان المكسيكي، مزيج من التقليدية، قبعة الرقص، المكسيك»، إضافة إلى مزيج من المعزوفات والرقصات التي اعتمدت الحركة السريعة والرشاقة والثبات، مصحوبة بالآلات الموسيقية مثل المزمار والغيتار.

موسيقى «مارياتشي» من إرث الحضارة الموسيقية المكسيكية، التي باتت رمزا للهوية الوطنية التي تلهب العواطف، رقصة «زباتيادو» من الأساليب الشائعة المصاحبة لموسيقى «مارياتشي»، وهو نوع من الرقص ذي الأصول الأسبانية، ويؤدى على خشبة المسرح، ويتسم بالضرب بالقدمين، معتمدا على الرشاقة والقوة.

مسيرة الفرقة

تكونت فرقة «مارياتشي روماتيتلان» عام 1983، وتضم ثمانية أعضاء، وتسعى للمحافظة على التقاليد الموسيقية الثرية للشعب المكسيكي، وضمان انتشارها بين آلاف المستمعين في العالم، ودعوتهم إلى تذوق هذا النوع من الموسيقى، وتقيم الفرقة حاليا في إيطاليا، وتعزف موسيقاها في المدن، الكبرى، كما تشارك أيضا في المهرجانات العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.