الوكيل – قال السفير البابوي في الأردن المطران (جورجيو لينكوا) بأن المملكة الأردنية الهاشمية بسياستها المتوازنة في الانفتاح والتسامح , توفر للمسيحيين إمكانية البقاء وبناء علاقة عيش مشترك سلمي مع إخوانهم المسلمين في وطنهم الأردني, في الوقت الذي يترك فيه العديد من مسيحيي الشرق الأوسط أوطانهم الأصلية , مثمنا الجهود التي يبذلها جلالة الملك والعائلة الهاشمية في سبيل تسهيل إنجاح الزيارة البابوية المقبلة كما حدث في مرات سابقة, ما يثبت مرة أخرى كرم الضيافة الأردنية. وأضاف في رسالة بعثها إلى رعايا الكنائس الكاثوليكية في الأردن (( من واجبنا كمسيحيين أن نشكر العائلة الهاشمية على جهودها , وانأ على ثقة بان زيارة البابا ستكون نعمة من الله للجميع وبأنها ستعزز إيماننا وتشجع شهادتنا بما ستكون علية من المحبة والبساطة التي تميز شخصية البابا فرانسيس)) . وفي سياق الرسالة دعا لينكوا رعايا الكنائس الكاثوليكية في الأردن, إلى تقديم التبرع المادي للمساهمة في تغطية نفقات الزيارة البابوية المرتقبة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري, ومن ذلك نفقات القداس الألهي الذي سيقام في ستاد عمان و كلف الملابس (الليتورجية) والقمصان والكتيبات ونقل المرضى ….. الخ , لكي يشعر كل حسب قدرته بأنة جزء من الحدث, ولكي تكون المساهمة عملا مشتركا للجميع حسب قوله , لافتا إلى أن أية زيادة ءاضافية من هذه التبرعات المالية من الكافة, ستسلم للأعمال الخيرية للفقراء اللذين يوليهم البابا( فرانسيس) اهتماما خاصا, وذلك عن طريق رعاة الكنائس المعنية اللذين سيقومون بدورهم بتسليمها الى المسؤولين في الكنيسة.
السفير البابوي : مسيحيّوالأردن باقون في وطنهم بالتسامح