هنا مايفيدكم الطفل الرقمي ,, أبناؤنا والتقنية والشكر للغالية (( حصة القبلان من محافظة شقراء))
الطفل الرقمي" أحد المصطلحات التي أفرزتها التطورات الحديثة في وسائل التكنولوجيا التي أصبحت واقعا فرض نفسه على تفاصيل الحياة اليومية. لاشك ان التكنولوجيا ساهمت في توفير الوقت وتسهيل التواصل بين الناس لكنها في نفس الوقت تستنزف الطاقة وتهدر الوقت ، فمنا من ادارته وبعضنا استطاع أن يديرها، ليسيطر عليها قبل أن تكون شريكا أساسيا يتحكم في كل فرد في أسرته .
فأطفالنا لم يعد يرضيهم سوى الحصول على حاسوب لوحي ثم تكبر طموحاته إلى هاتف جوال ليشارك أصدقاءه اهتماماته. فهل ينجح الآباء في إدارة هذه الرغبات؟
وهل يزيد التعامل مع العالم الرقمي معدلات الذكاء لدى الأطفال، خاصة انها حلت مكان الألعاب التقليدية والنشاطات الاجتماعية التي تنمي المواهب المختلفة
أم أن الآباء أصبحوا يغفلون وسائل الترفيه؟؟؟؟؟ التي نشأوا عليها ليكون لأبنائهم طفولة ذات طابع خاص توائم العالم الافتراضي الذي أصبح جزءا من حياة كل فرد فينا يعيش فيه؟
ولعل بعضنا يعيش بالكامل عالما افتراضيا، مما يجعله يلتمس العذر للطفل الذي أصبح أول ما تلمسه أصابعه هو شاشة هاتفه الجوال في بداية تعرفه على مكونات البيئة المحيطة به، لتسبق تلك الافتراضية المنافس الأقوى على الواقع الذي يجب أن يدركه،
التقارب الأسري هو السبيل الآمن لتنشئة أبناء أسوياء يعيشون عالمهم بشكل واقعي دون الانخراط في عالم الوهم الذي يجد البعض فيه متعته وجميع احتياجاته الاجتماعية و تلبية شعور الإنجاز. دعوة للآباء والمربين للخروج من تلك الدائرة المنغلقة عن الواقع والمنفتحة على الفضاء الافتراضي في أن يدركوا هذه الاشكالية قبل أن تبني لنا جيلا منفصلا عن مجتمع يحرم من عطاء أفراده الذين يبتعدون عن الانخراط مع أشخاص أسوياء
المصدر: مدونة التعليم توزيع وتحضير المواد الدراسية – من قسم: مدونة رياض الأطفال
الملفات المرفقة الطفل الرقمي ,, أبناؤنا والتقنية.ppt‏ (1.04 ميجابايت)
منقوووول
.