تخطى إلى المحتوى

الطلاق مشكلة مستعصية


خليجية

يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات
ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال "
لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة
والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية
والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف
والجريمة وغير ذلك.

أسباب وحلول

تتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير
وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية
وضعف الخلق كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم
والفضائل والأسوة الحسنة.
الشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية
يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج
لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة
والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما
بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها .
كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة
أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة
والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي.
وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة
وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين
وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية
والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.
وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق
وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية
والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد،
ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور،
وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك،
ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق
لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.

أبغض الحلال عند الله الطلاق فتجنبوه ما استطعتم

للدكتور حسان المالح

خليجية

و عليكم السلام و رحمة الله

نعم الطلاق مشكلة مستعصية و قضية شائكة لما لها من آثار سلبية

خاصة تلك الآثار النفسية و أكثرها تلك المتعلّقة بالأطفال في ظل التفكك الأسري

فسبحان من جعل كل شيء بمقدار و أبغض الطلاق إلى القلوب

و لا شك أن للتوافق بين الشريكين و الاستجابات بينهما يلعب دوره في درء الكثير من المشاكل

نسأل الله العفو و السلامة لكل الأسر

سلمت الأيادي يا هاجر

هلا وغلا

منورة الموضوع بمرورك همس

اسعدني ردك

شكرا جزيلا لك

الاخت هاجر
جزاك الله خيرا على الموضوع ، لأن مشكلة الطلاق من المشاكل التي تتزايد في مجتمعاتنا العربية ، والتي تحتاج لوقفات ودراسة مستفيضة لمعرفة الأسباب ، ومحاولة الوصول الى حلول للتقليل منها .
و هذه الدراسة رائعة ، وجهد مشكور من الأخت هاجر ، فجزاك الله خير الجزاء .
بارك الله فيك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.