الوكيل – قال الناطق الاعلامي في وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط ان الدراسات الاجتماعية الاخيرة التي اجريت على الاحداث بالاردن اظهرت ان تعديل على القانون ناتج عن اعتلال ظروفهم الاسرية واضطراب علاقاتهم باولياء امورهم.واضاف ان الدراسات بينت ان اغلب الاحداث من الذكور ونسبتهم 96% وفئتهم العمرية تتراوح من 12-18عاما وان نسبة الذين يعانون من التفكك الاسري 18% مشيرا الى ان خروجهم عن القانون والاعراف الاجتماعية نتيجة ضعف مستوى تقبل ابائهم وامهاتهم لهم مما يجعلهم اقل تعلقا باسرهم واقل اعتقادا بالمعايير الاجتماعية الضابطة لسلوكهم اضافة الى ان اسرهم تعاني من كبر اعداد افرادها واقامتها بالاحياء الحضرية المزدحمة بالسكان والمساكن وانخفاض مستوى دخلها وتسلط اربابها على بقية اعضائها.واشار الرطروط الى ان الدراسات بينت ان الاسر تعاني من ارتفاع نسب الطلاق وزواج ابائهم من اخريات، وزواج امهاتهم بعد الطلاق مرة اخرى اضافة الى تعاطي احد والديهم الكحولكما اظهرت الدراسات انهم يرتكبون جرائم محددة اغلبها تكرار السرقة والمشاجرات والبالغ نسبتها 46% من مجموع الجرائم.
الراي