أكد الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، اتفاق الجامعة مع كل ما أعلنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من تحذيرات بشأن ظاهرة الإرهاب وممارسات تنظيم داعش وخطورة الموقف والجماعات المتطرفة. وقال "العربي"، في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، نشرته بعددها الصادر الأحد (7 سبتمبر 2024): "لهذا أكرر أهمية التركيز في الاجتماع الوزاري الذي يجرى اليوم بالقاهرة على هذه القضية، والإعلان عن قرار مدعوم من قبل كل الحكومات لمواجهة هذه الظاهرة، التي يجب أن تكون شاملة، وأيضا فكريًا". وأضاف: "أقصد أنه تجب إعادة النظر في الخطاب الديني وكذلك التعليم والأحوال الاقتصادية، لأن أغلب من ينضمون إلى هذه الجماعات هم من الشباب الذي يعاني من البطالة وعدم وجود أفق أمامه للمستقبل، وبالتالي هم ينخرطون في هذه التنظيمات". ورحب بكل المبادرات المطروحة لتطوير الجامعة العربية والتناوب على منصب الأمين العام، مضيفًا: "سبق أن تحدثت عن التطوير الجذري منذ ثلاث سنوات، وهو نقل الجامعة العربية من منظمات الجيل الأول التي كانت تعمل في إطار مفاهيم ما قبل الحرب العالمية الثانية، وهي مفاهيم عصبة الأمم التي أنشئت عام 1919، إلى الوضع الحالي والجيل الثاني والثالث مثل الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، وهذا هو التطوير الحقيقي الذي يجب أن نصل إليه".