الغباء ضروري لحياة الزوجية

بسمــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــه تعالى
************************************************** ***********

لا يخلو شخص من نقص ،
ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً..

كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدهما بالضيق من تصرف عمله الآخر،
وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه
كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري" أو زلة لسان ،
فهذه حياة جحيم لا تطاق!

ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ،
أو طبائع ،

ويقول الحسن البصري يقول: ما زال التغافل من فعل الكرام"..

وبعض الرجال – هداهم الله – يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء
فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟!
لماذا الطاولة علاها الغبار ؟! كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟!
الخ وينكد عيشها وعيشه !!

وكما قيل : ما استقصى كريم قط .

كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بكذا؟
ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟
ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟

وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر..

فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!

كما أن بعض الأزواج
يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع تركها –
مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية بشيء يذكر –
إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة..

وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه عنها
فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل..

بينما يجدر التغاضي عنها تماما ً،
أو يحاول لكن في فترات متباعدة، وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة..

فلنتغاضى قليلاً حتى تسير الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها صغائر،

ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة، فكثرة العتاب تفرق الأحباب .

جميل ان نتغابى لنكسب من نحب …

وجميل ان نوهم من امامنا انه اكثر حكمة ودراية ومعرفة…

فينفش الطاووس ريشة …

وكأن لا احد مكانه…

آتنمى الاستفادة

تحياتي

دلوعة حمودي

………………………..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكي الله خير دلوعة

متميزة دائما في مواضيعك

اهليييييييييين فيك

الاثيــــــــر يسلمووو كتير

يعطيك العافية

تحياتي

دلوعة حمودي

…………………………….

موضوع قيم

لا بد على الزوجين تحري العقلانية و التأني و فتح باب الحوار في هدوء

لا داعي لتكبير الأمور و المبالغة في تحرير المشاكل من قيودها بسبب و من دونه

و كما ورد في موضوعك عزيزتي ، جميل أن نتغاضى في كثير من الأحيان عن بعض التصرفات و إن أراد أحد من الزوجين التنبيه لأمر فليكن بلباقة و تأدب ، فماذا سنخسر لو نطقنا بكلمة جميلة سيكون ولوجها للقلب أسرع من التعصب و النرفزة .

و لنعدل في كل الأمور ، و لننظر بكلتا الزاويتين ، الجمال و القبح طبعا في التصرفات

دلوعة شكرا على الموضوع المفيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.