الــعــطــــــــــــــــر

ختاه…
تجنبي العطر الفواح الذي يغري الآخرين بك إذا مررت أمامهم أو كنت في صف، معلمة أو طالبة، أو كنت في جماعة ما، أو كنت في المصعد… فكم من مرة تركت " آثار" عطرك يذهب بحلم الرجال !!!
ينبغي عليك الاحتياط الكامل في استعمال الطيب خارج المنزل، المباشر منه وغير المباشر:
فالمباشر هو الذي يوضع على الثياب أو الجسد لسبب ما وبلا واسطة…
وغير المباشر وهي الآثار الباقية على الثياب من قبل، فتلبس الثياب من دون الالتفات لما عليها وما ينبعث منها.

فإن أردت – أيتها العفيفة – وضع العطر، فلا تخرجي من المنزل، أو استبدلي ثيابك، أو تطيبي بما تذهب رائحته سريعاً، لما ورد أن طيب النساء هو ما ظهر لونه، وخُفي ريحه.
أما من كانت فتنة للرجال، فقد قال فيها رسول الله r: " أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا من ريحها، فهي زانية ".

شكرا لك ع نصائحك خيوو

وهذه فتوى عن الطيب عند الخروج ::

فتوى الشيخ حامد العلي حفظه الله

السؤال:

هل يجوز للمرأة أن تضع العطر وتخرج من بيتها ؟ هل صحيح أنها زانية ؟

******************

جواب الشيخ:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في الحديث الصحيح عن أبي موسى رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا ، يعني زانية رواه أبو داود والترمذي ، وعن موسى بن يسار قال ( مرت بأبي هريرة امرأة وريحها تعصف ، فقال لها أين تريدين يا أمة الجبار ؟ قالت : إلى المسجد ، قال وتطيبت ، قالت : نعم ، قال : فارجعي فاغتسلي ، فإنني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لايقبل الله من امرأة صلاة خرجت إلى المسجد وريحها تعصف حتى ترجع فتغتسل ) رواه بان خزيمة
وفي الحديثين دليل على أن المرأة يحرم عليها أن تضع العطور ، إن كانت ستمر على رجال ، أو يوجد احتمال أن يجدوا ريحها ، وأنها تستحق إن فعلت ذلك أن يطلق عليها اسم هو من أشنع وأقبح الاسماء ، وهو ( زانية ) ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هــو قد أطلق عليها هذا الوصف ، وليس غيره ، ولتتصور المرأة المتعطرة الخارجة إلى مكان فيه رجال ، أو يتوقع أن يكون فيه رجال ، أن رجلا معروفا بالصدق ويقبل الناس ما يقول بلا تردد منهـم : قال لها ( يازانية ) ـ مع أنه لايجوز أن يقال لها ذلك ولكن من باب ضرب المثل ـ فكيف ستكون ردة فعلها ، سوف تتحطم نفسيا ، وربما يغشى عليها ، فماذا ستقول إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتكلم بالوحي، هو نفسه قد أعطاها هذا الاسم الشنيع أفلا تتق الله تعالى وتخشاه . ملحوظة : النبي صلى الله عليه وسلم أطلق أنها زانية ، ولم يعين امرأة ، ولهذا نحن نطلق هذا الوصف ، ولايجوز لاحد أن يقول لامرأة خرجت متعطرة : يا زانية ، بل تُبَّلغ هذا الحديث من باب الزجر وإنكار المنكر

والله تعالى اعلم

شكرا اخي العزيز والله انا لنغفل عن بعض الامور المهمة في ديننا ودنيانا نسال الله العلي القدير ان يتبتنا امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.