تخطى إلى المحتوى

الفول والفلافل يفتكان ب

الفول والفلافل.. يفتكان ب(كورونا)

الوكيل- أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال بجامعة عين شمس، أن مناعة المصريين قوية وقادرة على هزيمة فيروس كورونا بسبب تناولهم للبقوليات وعلى رأسها الفول و الفلافل بكثرة إضافة للخضروات الطازجة والسلطة والعدس.
وقال في تصريحات نقلتها عنه العربية نت إن خفة دم المصريين تعد عاملاً آخر لحمايتهم من الفيروس، حيث إنه من المعروف علمياً وطبياً أن روح المرح والدعابة والفكاهة تقلل حدة التوتر الذي يؤدي لإصابة الإنسان بنحو 40 مرضا ويعمل على نقص المناعة وبالتالي سهولة اختراق الفيروسات لجسم الإنسان.

وأضاف بدران أن نقاط الضعف التي يستغلها فيروس كورونا في ضحاياه تتمثل في نقص المناعة والجهل بطرق العدوى وتقدم العمر، وعدم استخدام الأقنعة الواقية، وعدم غسل الأيدي أو تنظيف الأسطح المحتمل تلوثها والبطء في التشخيص والعلاج موضحا أن فيروس الأنفلونزا العادية يقتل 1370 شخصا كل يوم وبمعدل نصف مليون سنويا بسبب نقص المناعة.

وأشار إلى أن فيروس كورونا سيصعب عليه اختراق أجساد البشر مستقبلا بعد أن تم اكتشاف مضادات مناعية طبيعية ضد المرض مما يمهد لاستنباط أمصال مناعية وتطعيمات واعدة تحمي من العدوى قريبا، مضيفا أن ميكانيكية عمل هذه المضادات تعتمد على منع التصاق أشواك الفيروسات مع المستقبلات في خلايا الجهاز التنفسي.

وأكد بدران أن معرفة طرق العدوى تعد بوابة الوقاية والنجاة من فيروسات الأنفلونزا الحالية والمستقبلية، وأن المناعة الفائقة تمكن البشر من الانتصار في معركة العدوى خاصة بالنسبة للفيروسات التي تغزو الجسم عن طريق الاستنشاق.

وقال إن 70% من الذين أصيبوا بفيروس كورونا لم يموتوا وتم شفاؤهم، وذلك بسبب قوة مناعة أجسامهم مؤكدا أنه لا داعي لفرض قيود على السفر أو التنقل أو العمرة أو الحج للأشخاص العاديين احترازا من الإصابة بالفيروس، مضيفا أن الحذر يكون بالنسبة للأشخاص المصابين بنقص المناعة والمسنين والأطفال والحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة ومرضى الأورام والحالات الحرجة، مشيرا إلى أن فيروس المرض هش ويموت بالمطهرات المعتادة المتوفرة في الصيدليات.
ونتمنى ان لا يكون الفلافل المصري كسيخ الكباب الذي انتظره المصريون بفارغ الصبر لعله يعيد جزءا من مكانتها العلمية المفقودة، ويلبي آمال ملايين المصريين اوكذلك المرضى المصابين بالايدز . غير أن الحقيقة التي ما لبثت أن ظهرت بعد إعلان اختراع القوات المسلحة على يد اللواء إبراهيم عبد العاطي علاجا لفيرس سي والإيدز كانت صارخة جعلت من مصر أضحوكة للعالم في كل الصحف الأجنبية، وسببت فضيحة علمية كما وصفها مستشار الرئيس المعين عدلي منصور، والذي رفض – برغم هجوم مؤيدي الانقلاب له، واتهامه بإهانة الجيش – تغيير موقفه وتبديل تصريحاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.