تخطى إلى المحتوى

"المالكي" يستعين على "داعش" بزيارة الأضرحة الشيعية في سامراء

"المالكي" يستعين على "داعش" بزيارة الأضرحة الشيعية في سامراء

خليجية

أفادت تقارير صحيفة أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، زار مرقد الإمامين العسكريين المقدسين لدى الشيعة في مدينة سامراء. ونقلت التقارير عن مصادر أمنية قولها إن "المالكي" التقى في زيارة مفاجئة للمحافظة، أحمد عبد الله الجبوري محافظ صلاح الدين، وتعهد له بتوفير القوات الأمنية اللازمة لتحرير المحافظة من تنظيم (داعش)، وإعادة سلطة الحكومة على المحافظة. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المالكي زار مرقد الإمامين العسكريين في سامراء". وبيَّن المصدر أن رئيس الحكومة وصل إلى قضاء سامراء، وعقد اجتماعا مغلقا مع القادة الأمنيين ورئيس مجلس المحافظة لبحث خطة للهجوم على تكريت، واستعادتها من تنظيم داعش. نصائح الضاري يأتي ذلك، فيما دعت هيئة علماء المسلمين، التي يترأسها حارث الضاري المعارض لحكومة نوري المالكي في العراق، إلى إطلاق سراح القنصل التركي والرعايا الأتراك المحتجزين في الموصل. وأسدت الهيئة في بيان صحفي مساء اليوم "جملة من النصائح" إلى من أسمتهم بـ "ثوار العراق". واعتبرت الهيئة في بيانها المطول أنه "من الخطأ القاتل استعداء دول العالم، ولاسيما دول الجوار، فالثورة مازالت برعما يسهل قطعه، ونضرب مثلا بمشكلة تعترض طريق الثورة الآن، وهي مشكلة القنصل التركي المحتجز والرعايا الأتراك المحتجزين معه حيث ليس في هذا الاحتجاز أي مصلحة للثورة وأبنائها والشعب العراقي قطعا، مهما كانت الدواعي والأسباب". وأضافت الهيئة في بيانها أنه "من المحتمل أن تستغل هذه القضية ذريعة لاستهداف الثورة والشعب من قبل المجتمع الدولي، وحينها سيدخل الجميع في نفق مظلم، وقد يتبدد كل شيء، وليس من حق أحد أن يغامر بمصير شعب". التدخل الأمريكي وفى السياق ذاته، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة 13 يونيو، إنه سيحتاج إلى عدة أيام لتحديد كيف يمكن للولايات المتحدة مساعدة العراق على التعامل مع أعمال العنف المسلحة التي يشنها مسلحو داعش، لكنه استبعد عودة قوات أمريكية للقتال هناك، وأشار إلى أن أي تدخل سيكون مشروطا بأن يصبح القادة العراقيون مشاركين بشكل أكبر. ولم يوضح أوباما "نطاق الخيارات" التي يدرسها لقتال الدولة الاسلامية في العراق والشام التي وصفها بأنها "منظمة إرهابية" يمكن أن تشكل تهديدا للأمريكيين في نهاية المطاف. وقال إن القادة العراقيين في حاجة إلى أن ينحوا جانبا الخلافات الطائفية للتعامل مع هذا التهديد، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستبدأ جهودا "دبلوماسية مكثفة" في المنطقة للحيلولة دون تفاقم الموقف. وأبلغ أوباما الصحفيين في البيت الأبيض "الولايات المتحدة لن تدخل نفسها في عمل عسكري في غياب خطة سياسية من جانب العراقيين تعطينا قدرا من الاطمئنان إلى أنهم مستعدون للعمل معا". وأوضح أنه لن يرسل قوات أمريكية للقتال في العراق. ومضى يقول "لن نستطيع أن نفعل شيئا بالنيابة عنهم".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.