المشكلات الجلدية خلال الحمل .

المشكلات الجلدية خلال الحمل …..

خليجية

تختلف نسبة التغيرات الناتجة عن الحمل بين امرأة وأخرى، إلا أن معظمها ثابت تعانيه كل حامل، وقد تكون التغيرات إيجابية فتزيدها تألقاً وجمالاً أو سلبية مما يشعرها بالإحباط طوال فترة الحمل. المشكلات الجلدية من التغيرات التي تتعرض لها الحامل، بعضها يدوم حتى بعد الحمل، خصوصاً في حال عدم المعالجة السريعة خلال هذه الفترة، وبعضها الآخر يزول لمجرد انتهاء هذه المرحلة. في كل الحالات، من الضروري أن تعرفي هذه التغيرات جيداً لكي تتحضري لها وتتمكني من مواجهتها والتعامل معها بحيث لا تؤثر سلباً على جمالك ونضارتك، تساعدك في ذلك الطبيبة اللبنانية الاختصاصية في الأمراض الجلدية روزي أبي فاضل.
ضروري أن تعالج الحامل المشكلات الجلدية التي تتعرض لها في مرحلة مبكرة لكي تتمكن من التخلص منها تماماً، والمعتقدات القديمة حول أن العلاجات قد تؤذيها وتعرّض حملها للخطر ليست صحيحة إذ توجد علاجات كثيرة منها بشكل كريمات ومنها بشكل عقاقير لا تشكل أي خطر على الحمل. أما أهم هذه المشكلات فهي:
1- البثور
ومنها ما يظهر فجأة خلال الحمل فقط فتزول مع انتهاء الحمل. أما إذا كانت الحامل تعاني أصلاً مشكلة البثور فطبيعي أن تزداد خلال الحمل وأن تستمر بعده. وتجدر الإشارة إلى أن بثور الحمل تظهر عادةً إذا كان الجنين ولداً إذ أن الحامل لا تتقبل بسهولة الهرمونات الذكورية، أما إذا كان الجنين فتاة فتزداد الحامل جمالاً وتصبح بشرتها أكثر نضارةً بالهرمونات النسائية التي تزيدها أنوثةً. رغم ذلك، قد تظهر أحياناً البثور حتى إذا كان الجنين فتاة.

– هل صحيح أنه يجب انتظار حتى ما بعد الولادة لمعالجة البثور بسبب خطر الأدوية على الجنين؟
يجب معالجة مشكلة البثور خلال الحمل إذ أنه توجد أدوية كثيرة لا تشكل خطراً على الجنين ويمكن إعطاؤها للحامل دون أن تسبب أي أذى، إضافةً إلى الكريمات التي يمكن استعمالها وغيرها من المساحيق. لكن لا بد من الإشارة إلى أن بعض الأدوية تعتبر خطرة للحامل ولا يمكن إعطاؤها إياها، ولا بد من استشارة الطبيب قبل ذلك.

2- الكلف
يظهر خصوصاً لدى الحامل في بلادنا بسبب طبيعتها المشمسة، لذلك من الضروري أن تستعمل الحامل كريماً واقياً من الشمس طوال الوقت، فقد أظهرت الدراسات أن الضوء أيضاً يسبب الكلف وليس الشمس وحدها. وتزول مشكلة الكلف بعد الولادة في معظم الأحيان، إلا أنها قد تبقى في نسبة 10 في المئة من الحالات. أما العلاجات فمنزلية، وبقدر ما يتم العلاج في مرحلة مبكرة يكون أكثر فاعلية.

3- الفطريات
التي تنمو تحت الثدي وتحت البطن بسبب زيادة الوزن وفي كل طيّات الجسم. وتعالج خلال أسبوع أو عشرة أيام بعد الولادة.

– هل يمكن أن تنتقل الفطريات بالعدوى؟
لا تنتقل الفطريات بالعدوى كما يعتقد البعض، وهي تظهر فقط لدى الحامل في طيّات الجسم نتيجة ازدياد وزنها

4- ازدياد الوبر والشعر في الوجه والجسم
ويسقطان عادةً بعد ستة أشهر من الولادة.

5- تغير نوعية الشعر
من أملس إلى أجعد وبالعكس ولا تفسير لذلك حتى الآن.

6- تساقط الشعر
تعاني نسبة مهمة من الحوامل مشكلة تساقط الشعر بعد الولادة إلا أن الحالة تتحسن بتناول الفيتامينات.

7- تشقق عقب القدم

بسبب زيادة الوزن.
8- الحكاك في الجسم
بسبب ثقل الجنين على الكبد والمرارة مما يمنع الإفرازات الطبيعية للأنزيمات. إلا أن هذه المشكلة تزول تلقائياً بعد 48 ساعة من الولادة.

9- ظهور التشققات في الجسم
وخطأ الاعتقاد أن معالجتها خلال الحمل يشكل خطراً على الجنين، إذ أنه لا بد من التحضّر لها قبل ثلاث سنوات أو أربع من الحمل ثم الاستمرار خلاله بترطيب البشرة. ولا بد من الإشارة إلى أن ترطيب البشرة باستمرار ضروري حتى منذ الطفولة ويجب زيادته خلال الحمل لأنه بقدر ما ترطّب البشرة تصبح مطاطة أكثر ولا تتأثر بتغيرات الوزن.

– هل يمكن معالجة التشققات والقضاء نهائياً عليها بعد الحمل؟
تزول تشققات الجلد في معظم الأحيان بعد الحمل. إلا أنها قد لا تزول نهائياً رغم معالجتها بالكريمات أو اللايزر أو أي علاجات أخرى وكل ما يقال غير ذلك ليس صحيحاً. لذلك، ضروري الوقاية منها بالعمل على جعل البشرة مطاطة اكثر بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن وزيادة الوزن تدريجاً وبترطيبها باستمرار وبكثرة.

10- حمام الشمس
من الممكن أن تذهب الحامل إلى الشاطئ وأن تجري حمام شمس ، إلا أنه ضروري أن تستعمل كريماً واقياً من الشمس يحتوي على 30 SPF للوجه وعلى 15 SPF للجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top