حذَّر المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، الشباب في خطبة الجمعة أمس من "الزواج العرفي" الذي يروج له السماسرة في الخارج، مؤكدًا أن هذا الزواج "لا يقره دين"، الذي من الممكن أن يكون لأيام معدودة فقط، ومن امرأة متزوجة أصلاً. وأوضح المفتي أن هذا لا يعتبر زواجًا، بل قضاء وطر، وربما ينتج عنه أطفال لا يجدون بعد ذلك من يصرف عليهم، فيُستغَلون استغلالاً سيئًا، متوقعًا أن تكون تلك النساء ربما تعاقب عليهن الرجال، فتُنقَل الأمراض إلى أهالي البيوت المحصنة. وكانت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر)، شددت على ضرورة توخي الحذر من سماسرة يتمركزون في مطارات بعض الدول، ممن يسعون إلى اصطياد بعض السعوديين والخليجيين، وإيقاعهم في الزواج المؤقت، مشيرةً إلى أن هذه الفئة يكثر وجودها خلال إجازات الصيف. من جانبه، حذَّر إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود الشريم، من إسقاط هيبة شهر رمضان المبارك بما يُبَث فيه عبر وسائل الإعلام من مشاهد تخدش الحياء وتشيع المنكر بين الناس، وتتعارض مع عظمة الشهر المبارك. واعتبر الشيخ الشريم أن كل ما يعارض التقوى في رمضان من صوم وصدقة وصلاة ودعاء وقرآن، ويحوله إلى شهر سهر وعبث ومسلسلات، يُعد اعتداءً وبغيًا وعدوانًا على شهر فيه ليلة خير من ألف شهر. وفي المدينة المنورة، شدد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير، على الأمانة، وحذَّر الباعة من الجشع والطمع، ورفع الأسعار والتلاعب بالأثمان في شهر رمضان، مؤكدًا أن المال الحرام شؤم على صاحبه ونار على آخذه.
المفتي يحذر من "الزواج العرفي".. و"الشريم" يخشى إسقاط "هيبة رمضان"