تخطى إلى المحتوى

المملكة تُحطِّم أغراض داعش الخبيثة في إثارة المذهبية

  • بواسطة
المملكة تُحطِّم أغراض داعش الخبيثة في إثارة المذهبية
اخبار السعوديه اخبار عاجله 2024

2020, المملكة, تُحطِّم, أغراض, داعش, الخبيثة, إثارة, المذهبية


المملكة تُحطِّم أغراض داعش الخبيثة في إثارة المذهبية

خليجية
المملكة تُحطِّم أغراض داعش الخبيثة في إثارة المذهبية

ثبتت نتائج التحقيقات التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية، في الجريمة النكراء التي حدثت بمسجد الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – ببلدة القديح بمحافظة القطيف، أن الاستهداف من قِبل تنظيم "داعش" الإرهابي يهدف إلى زعزعة الأمن والفوضى في البلاد، وأنها لا ترتبط بمذهب بعينه، بل الاستهداف كان

للوطن بشكل عام من هذا التنظيم الإرهابي.

وأثبتت التحقيقات، تورط خمسة من عناصر هذه الخلية الإرهابية في ارتكاب جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت أثناء قيامها بمهام الحراسة بمحيط موقع الخزن الاستراتيجي جنوب مدينة الرياض، يوم الجمعة الموافق 19/7/1436هـ.

وأسفر إطلاق النار على الدورية الأمنية، عن استشهاد قائدها الجندي ماجد عائض الغامدي- رحمه الله- حيث أقروا بجريمتهم، والتمثيل بجثته بإشعال النار فيها، وهو أكبر دليل على أن العملية لا تستهدف مذهب بعينه، كما يروج لذلك الأعداء .

وكان العميد بسام عطية المسؤول في وزارة الداخلية السعودية، قد استعرض خلال المؤتمر الصحفي، الأحد (24 مايو2020)، تفاصيل الحادث الإرهابي الذي استهدف شهيد الواجب الجندي ماجد عائض الغامدي خلال قيامه بواجبه الأمني، بدءًا من منفذ العملية عبدالملك فهد العبادي (20 عاما)، الذي يقود خلية إرهابية

تضم 23 عنصرًا معظمهم من أقاربه وزملائه، سبق إيقاف قلة منهم على خلفية قضايا من هذا النوع، فيما لا يوجد لدى أكثرهم سجلات تثبت تورطهم في قضايا الإرهاب، إلا أن جميعهم يحملون فكرًا تكفيريًا، رغم صغر سنهم.

كما اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ببلدة القديح بمحافظة القطيف أنه يدعى صالح بن عبدالرحمن صالح القشعمي، سعودي الجنسية، وهو من المطلوبين للجهات الأمنية لانتمائه لخلية إرهابية تتلقى توجيهاتها من تنظيم داعش الإرهابي في

الخارج.

وتمكَّنت الجهات الأمنية من كشف هذه الخلية، في أواخر شهر رجب الماضي وقبض حتى تاريخه على ستة وعشرين من عناصرها وجميعهم سعوديو الجنسية، وفقًا لما أعلنه المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي.

كما أثبت المعمل الجنائي- من خلال فحص العينات من بقايا جثة الإرهابي وموقع الحادث- أن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع (آر دي إكس)، وهي المادة نفسها التي أعلنت عنها وزارة الداخلية ( 7 مايو )، حيث أعلنت عن إحباط تهريب كميات من مادة «آر دي إكس» شديدة الانفجار بلغت 30 كيلوغراما كانت

مخبأة في سيارة يستقلها شخصان متجهة إلى السعودية عبر جسر الملك فهد من البحرين.

بيد أن المتحدث الأمني اللواء منصور التركي، قال إنه لم يتم التوصل حتى الآن للطرف المستقبل للمادة، إلا أن استعمال الحزام الناسف في بلدة القديح يجعل الاحتمال قويًا في العلاقة بين عملية الإحباط والجريمة التي وقعت في مسجد الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -، مؤكدًا أنه لم يتم التوصل بعد للأطراف ذات

العلاقة في الجريمة .

وفي ظل هذه العمليات يظهر جليًا تطابق الأهداف بين تنظيم "داعش" الإرهابي، وبين الداعم الرئيس له دولة "إيران الصفوية"؛ حيث يسعيان إلى زعزعة أمن الوطن، وإشعال الفتن في بلاد الحرمين، ولا يرى تنظيم "داعش" الإرهابي أي مانع في قتل ومهاجمة أي شخص أيّا كان مذهبه، في مقابل طموحاتهم السياسية

الوهمية، وتحقيق مصالحهم، وهي ذات المصالح التي تشترك معها "إيران"، فلقد ساعد هذا التنظيم الإرهابي، في توسع "إيران" في العراق، ودولٍ أخرى .

وفي ظل حرص الحكومة السعودية، على الوحدة الوطنية، والصمود أمام كل الجماعات الإرهابية التي تحاول زعزعة أمن الوطن، فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية لولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف قال فيها :"إن كل مشارك أو مخطط

أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة، وسينال عقابه الذي يستحقه، ولن تتوقف جهودنا يومًا عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم"


أخبار محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.