نفي الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، خطأ ما تداولته بعض المواقع والأقاويل الشائعة عن أن مياه البحر المالح قد تضر بالجلد وتؤثر بالسلب على صحة البشرة والشعر.
وأضاف "الناظر" قائلا :" أن مياه البحر المالح له تأثير إيجابي وفعّال في الحفاظ على نعومة الجلد، والتخلص من حبوب الشباب بالوجه، بالإضافة إلى قدرته الفائقة في التئام تشققات الكعبين، كما أنه يعمل كداء فعّال في التخلص من قشرة الشعر".
وتابع :"كما تعمل مياه البحر المالح على تقوية الأظافر، وتجديد خلايا الجلد وإعادة نضرته ورونقه من جديد".
وأشار إلى أن مياه البحر المالح تستخدم كعلاج ذو تأثير قوي وفعّال في علاج داء الصدفية والأكزيما وجفاف الجلد، والحكة.
وأكد، على أنه ليس بالضرورة الاستحمام بالمياه العذبة بعد الخروج مباشرة من مياه البحر، بل يُفضل التجفيف جيدا وتغيير ملابس البحر، على عكس حمامات السباحة التي يُفضل فيها الاستحمام جيدا بالمياه العذبة للتخلص من الكلور والحفاظ على صحة الشعر.
ونصح المصطافين على شواطئ البحر بعدم الجلوس بملابس البحر وهي مبللة بالماء سواء بعد الاستحمام في البحر أو حمام السباحة، لأن البقاء به مبتل لفترة طويلة يؤدي الي حدوث تسلخات بين الفخذين.
وشدّد على ضرورة ارتداء حذاء البحر بمجرد الخروج من البحر أو حمامات السباحة، وتجنب السير بالأقدام حافية، لأن هذا قد يؤدي إلى إصابة القدم بفيروسات السنط والفطريات التي تسبب مرض التينيا.
ويختتم أستاذ الأمراض الجلدية حديثه الموجه إلى المصطافين قائلا :" على المصطافين ضرورة ارتداء الملابس القطنية قبل النزول للمياه ولا يتم خلعها إلا قبل النزول مباشرة، وكذلك يتم ارتداؤها بعد الخروج وبعد تجفيف الجلد، وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال الفترة من عشرة صباحا وحتي الرابعة عصرا وخاصة الأطفال الصغار، لتجنب الإصابة بالحرق الشمسي".