تخطى إلى المحتوى

الندب إلى إتيان الصلاة

الندب إلى إتيان الصلاة
قال الله تعالى: {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}}}☆☆
♡♡♡¡¡¡
أي: تعظيم أوامر الله ناشئ من تقوى قلوبهم.
♡♡♡¡¡¡
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «إذا أقيمت الصلاة، فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» .
♡♡♡¡¡¡
قال النووي: السكينة: التأني في الحركات، واجتناب العبث والوقار في الهيئة كغض البصر، وخفض الصوت، وعدم الالتفات. قوله: «فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» ، أي: أكملوا ما بقي من صلاتكم.
♡♡♡¡¡¡
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه دفع مع النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم عرفة فسمع النبي – صلى الله عليه وسلم – وراءه زجرا شديدا وضربا وصوتا للإبل، فأشار بسوطه إليهم، وقال: «أيها الناس، عليكم بالسكينة، فإن البر ليس بالإيضاع»
♡♡♡¡¡¡
«البر» : الطاعة. و «الإيضاع» بضاد معجمة قبلها ياء وهمزة مكسورة، وهو: الإسراع. أي: أن البر ليس بالعجلة وإنما هو بالخضوع، والخشوع والاستكانة لمن لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
♡♡♡¡¡¡

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.