[shr71=https://i44.tinypic.com/71mlgg.jpg]���� : ��� ������ ����� �� ��� ���� ����� ����� ��� ���� ���[/shr71]
تم تحديد الجين المسؤول عن الإصابة بالامراض العقلية وهو يقوم بدور حاسم في المحافظة على حالة الدماغ الصحية، وقام باحثون من جامعة أدنبرة الاسكتلندية، بمقارنة جينات ألفين من المرضى النفسيين بجينات ألفين من الأشخاص الأصحاء ليقوموا بتسليط الضوء على ذلك الجين، وقد وجدوا انه يكون خاملاً بشكل جزئي عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطرة مثل فصام الشخصية، واضطرابات القطبين، والاكتئاب.
نجح فريق دولي من الباحثين في تحديد ما يُعتقد أنه الجين المسؤول عن الإصابة بالاكتئاب، واضطرابات القطبين، وانفصام الشخصية. وقد قام هذا الطاقم، الذي قاده باحثون من جامعة أدنبرة الاسكتلندية، بمقارنة جينات ألفين من المرضى النفسيين بجينات ألفين من الأشخاص الأصحاء ليقوموا بتسليط الضوء على ذلك الجين الذي يُعرف اختصارًا بـ "abca13".
وقد وجد الباحثون أن هذا الجين يكون خاملاً بشكل جزئي عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطرة مثل فصام الشخصية، واضطرابات القطبين، والاكتئاب. كما أوضحت النتائج التي خلصوا إليها أن ذلك الجين يؤدي دورًا حاسمًا في المحافظة على الحالة الصحية للمخ، حيث وجد الباحثون أنه غالبًا ما يكون مصابًا بخلل لدى المرضى المصابين بأمراض عقلية مقارنة بالمجموعة الأخرى التي تخضع للمراقبة الطبية، وتعرف بالمجموعة الضابطة.
وتشير صحيفة التلغراف البريطانية في هذا الإطار إلى أن تحديد الجينات التي تجعل الأفراد عرضة للإصابة بالأمراض النفسية تعتبر الخطوة الأهم على طريق تطوير طرق جديدة من شأنها معالجة الحالة المرضية.
وتشير صحيفة التلغراف البريطانية في هذا الإطار إلى أن تحديد الجينات التي تجعل الأفراد عرضة للإصابة بالأمراض النفسية تعتبر الخطوة الأهم على طريق تطوير طرق جديدة من شأنها معالجة الحالة المرضية.
من جانبه، قال الباحث الرئيسي في تلك الدراسة، دوغلاس بلاكوود، وهو أستاذ في علم الوراثة النفسية في جامعة أدنبرة، إن هذا الكشف سيساعد على تطوير عقاقير جديدة يكون من شأنها معالجة الأمراض العقلية. وتابع بالقول :" هذه خطوة مهمة على طريق فهمنا للأسباب الكامنة وراء بعض الأمراض النفسية الشائعة. ويمكن لتلك الجينات الخطرة أن تحدد الاتجاهات الجديدة للطرق العلاجية". في حين قال دكتور بين بيكارد، من جامعة ستراثكلايد الاسكتلندية، إن الطاقم البحثي يعتقد أن جين "abca13" يؤثر على الطريقة التي تستخدم من خلالها جزيئات الدهون في المخ.
ويهتم الباحثون الآن بالكشف الدقيق عن آلية العمل الخاصة بذلك. ويختم دكتور بيكارد حديثه بالقول :" تلك هي الدراسة الأولى التي تحدد نقاط عدة عن الحمض النووي بداخل جين واحد يرتبط بالأمراض النفسية. وهو ما يشير بقوة إلى أن هذا الجين يمكنه أن ينظم جزءًا مهمًا من وظائف المخ التي تفشل لدى الأفراد المصابين بتلك الاضطرابات المدمرة".
