تخطى إلى المحتوى

(( تقويم مستمر + درزن من الاختبارات المقلدة )) !! . أين أذنك يا جحا ؟؟

  • بواسطة
(( تقويم مستمر + درزن من الاختبارات المقلدة )) !! ….. أين أذنك يا جحا ؟؟

سُأل حجا ذات مرة « أين أذنك يا جحا ؟؟ » فأشار جحا بيده اليمنى من فوق رأسه إلى أذنه اليسرى البعيدة متخطياً اذنه اليمنى القريبة !!

ربما اقترنت عبارة « أين أذنك يا جحا ؟؟ » باسم جحا جزافا. والمقصود هنا هو جحا العربي ( أبو الغصن ) ، فهو وإن تحامق أحيانا لحاجة في نفسه ؛ رجل « كيّسٌ ظريف » بشهادة مكي بن إبراهيم البلخي .

تلك العبارة تنتقد التعقيد وسلوك الطرق الصعبة الملتوية بدلا من السهلة المباشرة . قلتُ ربما اقترنت عبارة « أين أذنك يا جحا ؟؟ » باسم جحا جزافا. لأن أبا الغصن شخصية ساخرة ، ينتقد كل شكل من أشكال الاعوجاج .

وإذا كان من قرار تصح عليه تلك العبارة فهو قرار وزارة التربية في سنوات سابقة ( ولايزال ) وطريقة تعاطيها مع اسلوب تقويم الطالب وقياس مستواه العلمي والتحصيلي في المرحلة الابتدائية ، فهذا القرار يعتمد آليات معقدة وتعشعش في زواياه الكثير من البيروقراطية ولم يحقق الهدف المنشود .

طريقة تعاطي الوزارة مع اسلوب تقويم الطالب في المرحلة الابتدائية طريقة معقدة وعشوائية وغير مجدية وفيها دليل دامغ على التخبط والعشوائية وعدم وضوح الرؤية ، حيث أن هناك تقويم مستمر أثبت فشله بامتياز والحقائق واضحة وضوح الشمس ( فالشمس لاتغطى بغربال ) ، ونظراً لفشل اسلوب التقويم المستمر تم نقله إلى غرفة الانعاش واسعافه بحزمة من الاختبارات التحريرية خلال العام الدراسي كالتالي :
6 اختبارات دورية + 2 اختبار حسِّن + 2 اختبار تحصيلي + 2 اختبار تطبيقي = ومع كل هذا لم يتغير شيء !!

ولاعجب فهذه الاختبارات عديمة الجدوى ولم تحقق الهدف منها ، لانها لاتتخذ طابع الجدية فهي بدون درجات ولا يترتب عليها بقاء الطالب في فصله أو انتقاله !! وتعتبر اختبارات صورية ( دعائية تسويقية ) أكثر من كونها تعليمية .

فالطالب عندما يدرك بأنه سيؤدي اختبار لايقدم ولايؤخر ولايؤثرعلى بقائه أو انتقاله فهذا أدعى للإهمال والتراخي ( أبشر بطول سلامة يامربعُ ) وهذا بالتأكيد سينعكس سلباً على تحصيله العلمي ؟؟

قد يقول قائل أن الوزارة عمدت إلى اجراء مثل هذه الاختبارات لكي تقوم باستخلاص النتائج وعمل واحصائيات ودراسات لتضع يدها على مكامن القصوروالخلل من أجل عمل خطط واستراتيجيات ودراسات جبارة سترى النور قريباً . لكن الحقيقة المرة أننا لم نرى أو نسمع شيئاً من هذا على أرض الواقع ، رغم أن هذه الاختبارات مطبقة منذ سنوات !!

ولايمنع ذلك من ان تقوم الوزارة بهكذا خطط ودراسات ولكن بعيداً كل البعد عن كل مايؤثر على مستوى ابنائنا التعليمي فأبنائنا ليسوا مجالاً للتجارب ، ومصلحتهم التعليمية فوق كل اعتبار واهم من كل قرار .

المصلحة التعليمية والمنطق والواقع يحتم على الوزارة عدم مواصلة السير في هذا الطريق الوعر والغاء هذه المتلازمة ( التقويم المستمر والاختبارات المرتبطة به ) وسلك الطريق السهل وتوحيد الجهود المهدرة في آلية واحدة سهلة وفعَّالة وهي العودة الحميدة لنظام الاختبارات ( تحريرية ، شفهية ) واعادة الثقة بالمعلم .

** يتميز نظام الاختبارات بالتالي :

* هذا النظام نظام سلس وقابل للتطبيق ويعتمد آلية منظمة ومجدولة وموثقة ، ولايخضع للذاتية والعشوائية في الحكم على مستوى الطالب كما في التقويم المستمر.

* هذا النظام يعتمد الدرجات كمعيار صادق ودقيق في الحكم على مستوى الطالب ؛ فينمي المواهب ويميز بين الطالب الموهوب والمتفوق والمتوسط ومتدني المستوى والمخفق ؛ فيشعل روح التنافس بين الطلاب ويحثهم على بذل المزيد .

* هذا النظام يساعد المعلم على تطبيقه ، وأيضاً يساعد المسؤولين ( مدير ـ مشرف ) على متابعة تطبيقة بخلاف التقويم المستمر .

فهل من آذان صاغية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ .

(( jr,dl lsjlv + ]v.k lk hghojfhvhj hglrg]m )) !! >>>>> Hdk H`k; dh [ph ??

منقول

..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.