توقيت التغريدة المثيرة للجدل تنقذ مراسل الجزيرة القطرية من الإساءة
اخبار السعوديه اخبار عاجله 2024
كشفت مصادر تفاصيل تغريدة مراسل قناة الجزيرة عاصم الغامدي، التي اتُّهم بعد كتابتها بأنه حاول اللمز بكلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي ألقاها في تمام الساعة العاشرة وتسعة عشر دقيقة مساء أمس الأول في افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية “جوهرة الملاعب”.
وفي التفاصيل، تبيّن أن الغامدي غرّد في تمام الساعة العاشرة وتسع دقائق تماماً، أي قبل كلمة الملك بعشرة دقائق، قائلاً: “رحم الله سيبويه، لو حضر الافتتاح لتقدم باستقالته بناء على طلبه”. وضج بعض المغردون في “تويتر” غضباً على التغريدة التي أسقطها البعض في موضع غير الموضع الذي قيلت فيه.
ولم تهدأ التغريدة التي تداولها المغردون في موقع تويتر، وأُنشئت من أجلها هاشتاقات، بل حاول البعض ربطها مع عمل الغامدي مراسلاً بقناة الجزيرة القطرية وما تشهده المنطقة الإقليمية من توتر.
بدورها تتبعت مصادر صحافية الشائعة التي تبيّن أن أول من أشعل نارها هو أحد الحسابات الإخبارية، بيد أنه قام بإيهام المتابعين بأن التغريدة تمت كتابتها أثناء خطاب الملك، وليس أثناء الكلمات الافتتاحية. وكان من أوائل من اكتشفوا التدليس الذي تعرض له الغامدي الزميل طراد الأسمري مدير تحرير صحيفة أنحاء، الذي أكد – وأيده عشرات المغردين – أن تغريدة الغامدي كانت قبل كلمة خادم الحرمين الشريفين بوقت كبير.
يُذكر أن بعض من انتقدوا التغريدة بشراسة عادوا ليعتذروا عن اللبس بعدما اتضح لهم الفارق في التوقيت بين كلمة الملك والتغريدة، وعلى رأسهم الشاعر مفرج بن شوية، واستمر الشيخ حمد العتيق بالتهديد والتنديد والتحريض حتى اعترف بخطئه، بينما أصرّ المحامي السعودي عبدالرحمن اللاحم على رأيه باعتبار الغامدي مسيئاً للملك، ورفض الاعتذار بعد أن تبيَّن له خطؤه.
وأكدت مصادر عدلية أنه بإمكان الغامدي التوجه قضائيًا لمحاسبة كل من فسَّر التغريدة بشكل خاطئ، واتهمه اتهاماً باطلاً، وبالأخص أن تويتر يرصد وقت التغريدة بما لا يدع مجالاً للشك، ويغلق كل أبواب المزايدة على المواطنين.
اخبار السعوديه اخبار عاجله 2024
توقيت التغريدة المثيرة للجدل تنقذ مراسل الجزيرة القطرية من الإساءة
كشفت مصادر تفاصيل تغريدة مراسل قناة الجزيرة عاصم الغامدي، التي اتُّهم بعد كتابتها بأنه حاول اللمز بكلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي ألقاها في تمام الساعة العاشرة وتسعة عشر دقيقة مساء أمس الأول في افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية “جوهرة الملاعب”.
وفي التفاصيل، تبيّن أن الغامدي غرّد في تمام الساعة العاشرة وتسع دقائق تماماً، أي قبل كلمة الملك بعشرة دقائق، قائلاً: “رحم الله سيبويه، لو حضر الافتتاح لتقدم باستقالته بناء على طلبه”. وضج بعض المغردون في “تويتر” غضباً على التغريدة التي أسقطها البعض في موضع غير الموضع الذي قيلت فيه.
ولم تهدأ التغريدة التي تداولها المغردون في موقع تويتر، وأُنشئت من أجلها هاشتاقات، بل حاول البعض ربطها مع عمل الغامدي مراسلاً بقناة الجزيرة القطرية وما تشهده المنطقة الإقليمية من توتر.
بدورها تتبعت مصادر صحافية الشائعة التي تبيّن أن أول من أشعل نارها هو أحد الحسابات الإخبارية، بيد أنه قام بإيهام المتابعين بأن التغريدة تمت كتابتها أثناء خطاب الملك، وليس أثناء الكلمات الافتتاحية. وكان من أوائل من اكتشفوا التدليس الذي تعرض له الغامدي الزميل طراد الأسمري مدير تحرير صحيفة أنحاء، الذي أكد – وأيده عشرات المغردين – أن تغريدة الغامدي كانت قبل كلمة خادم الحرمين الشريفين بوقت كبير.
يُذكر أن بعض من انتقدوا التغريدة بشراسة عادوا ليعتذروا عن اللبس بعدما اتضح لهم الفارق في التوقيت بين كلمة الملك والتغريدة، وعلى رأسهم الشاعر مفرج بن شوية، واستمر الشيخ حمد العتيق بالتهديد والتنديد والتحريض حتى اعترف بخطئه، بينما أصرّ المحامي السعودي عبدالرحمن اللاحم على رأيه باعتبار الغامدي مسيئاً للملك، ورفض الاعتذار بعد أن تبيَّن له خطؤه.
وأكدت مصادر عدلية أنه بإمكان الغامدي التوجه قضائيًا لمحاسبة كل من فسَّر التغريدة بشكل خاطئ، واتهمه اتهاماً باطلاً، وبالأخص أن تويتر يرصد وقت التغريدة بما لا يدع مجالاً للشك، ويغلق كل أبواب المزايدة على المواطنين.