تخطى إلى المحتوى

جدل بسبب جولة رئيس موريتانيا في المنطقة الشرقية

جدل بسبب جولة رئيس موريتانيا في المنطقة الشرقية
خليجية

في ظل أجواء الاحتقان السياسي في الساحة الموريتانية، بسبب أزمة العمال المضربين والصعوبات التي واجهت الحوار الوطني بين النظام والمعارضة، يبدأ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الاثنين، جولة في الولايات الشرقية من البلاد تستمر لعشرة أيام.

وتعد هذه الجولة التي ستشمل ثلاث ولايات في أقصى الشرق الموريتاني الأطول زمنيا منذ انتخاب ولد عبد العزيز رئيساً للبلاد عام 2024، من المنتظر أن يلتقي فيها بالوجهاء المحليين والزعماء التقليديين في المنطقة.

وعبرت المعارضة عن تخوفها من جولة ولد عبد العزيز، معتبرة أن التعبئة للجولة بالشكل الذي قام به النظام يؤكد أن الرئيس يحضر لأمر مهم ويسعى لكسب الحشد الشعبي في المناطق الشرقية ذات الكثافة السكانية الكبيرة.

وكان القيادي بالمعارضة محفوظ ولد بتاح، قد عبّر عن مخاوفه من سعي ولد عبد العزيز من وراء جولته هذه التعبئة لاستفتاء شعبي ينوي من خلاله تعديل الدستور بما يضمن له البقاء في السلطة.

إلى ذلك، أطلق نشطاء معارضون في ولاية الحوض الشرقي حملة مناهضة لزيارة ولد عبد العزيز سموها حملة "والذين لا يشهدون الزور"، و تهدف الحملة المذكورة إلى جمع 20 ألف توقيع رفضا لزيارة الرئيس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.