تخطى إلى المحتوى

جوارب بانوتشي ضيَّعت الفوز وسائق حافلة يونايتد قادهم للهبوط من البريميرليج!

جوارب بانوتشي ضيَّعت الفوز.. وسائق حافلة يونايتد قادهم للهبوط من البريميرليج!

خليجية

من البديهي أن أي مدرب أو لاعب يبحث عن أعذار لتبرير الهزيمة أو تحقيق نتيجة غير مطلوبة، واعتدنا جميعا سماع العديد من المبررات المحفوظة من عينة أن اللاعبين لم ينفذوا الخطة، أو أن أرض الملعب مبللة، إلى آخر هذه النوعية من الأعذار، لكن في هذا التقرير رصد لأغرب الأعذار التي لجأ إليها المدربون واللاعبون لتبرير الهزائم. المدرب البرتغالي "المغرور" مورينيو أثناء قيادته لنادي ريال مدريد الإسباني برر خسارته لكأس السوبر الإسباني أمام برشلونة في 2024، بقوله إنه "لم يكن هناك فتيان لإحضار الكرة في الشوط الثاني وهو أمر تلجأ إليه الفرق الصغيرة حين تواجه مشكلات". وكان الفريق الكتالوني قد توّج بعشر بطولات في ثلاثة مواسم قبل هذه المواجهة. مورينيو استعان بالعذر ذاته هذا الأسبوع بعد أن تلقَّى تشيلسي تحت قيادته أول هزيمة له هذا الموسم أمام نيوكاسل يونايتد. وإذا كان صبية جمع الكرات يمثلون ضرورة لا غنى عنها في المباريات إلا أنه من المؤكد أن الحكم يفوقهم أهمية لأي مباراة، وهو ما أدركه الحكم ماركو ريزيندي، الذي تخلف عن الذهاب لإدارة مباراة ريفر بليت مع أمريكا المكسيكي في الدور الـ 16 لكأس ليبرتادوريس عام 1998. كان الجمهور متعطشًا للمباراة وكاميرات التلفاز مستعدة للبث، لكن ريزندي كان بعيدًا عن أرض الملعب لمسافة أكثر من 1000 ميل، حيث كان في بيلو هوريزنتي بالبرازيل وادعى أن أحدًا لم يخبره بتعيينه حكمًا للمباراة. ونظرًا لسوء الفهم ذاك، تم تأجيل المباراة للأسبوع التالي ونجح سانتياجو سولاري بتسجيل هدف المباراة الوحيد لصالح ريفر بلايت قبل أن ينتقل إلى إيطاليا. واعتاد اللاعبون الذين ظهروا في الدوري الإيطالي الممتاز على مثل هذه الحجج الغريبة. فقد وقع فرانشيسكو توتي وكريستيان بانوتشي فريسة للمثل الشائع "الصانع الرديء يلقى اللوم على أدواته" عقب تعادل الأزوري مع الدانمارك بدون أهداف في كأس الأمم الأوروبية 2024. فقال توتي لائما حذاءه "شعرت وكأن قدمي موضوعة في رمال تغلي"، إلا أن بانوتشي ذهب بعيدًا ليلقي باللوم على جواربه مدعيًا أن "الخيط المصنوع منه الجوارب لم يكن مرنًا على الإطلاق." تومي دوتشرتي، الذي هبط مانشستر يونايتد تحت إدارته إلى دوري الدرجة الأولى في موسم 1974. بدلًا من أن يقر بتراجع مستوى الفريق، ألقى دوتشرتي باللوم على سائق حافلة الفريق الذي اعتاد التأخر طوال الموسم. ويبدو أن دوت شرتي كان دائمًا ما يختلق الأعذار، فحين لعب بقميص منتخب اسكتلندا في كأس العالم سويسرا 1954 في أول ظهور له في أم البطولات، ألقى لاعب الوسط باللوم على قميص الفريق الضيق القديم المصنوع من الصوف بعد خسارته أمام أوروجواي بطل العالم آنذاك. إذ علّق قائلًا، "اعتقد الاتحاد الاسكتلندي أن الطقس بارد في سويسرا نظرًا لوجود الجبال هناك، اعتقدنا أننا كنا ذاهبين لرحلة استكشافية إلى القطب الشمالي، بينما ارتدى منتخب أوروجواي قمصان بأكمام قصيرة ولم تكن خسارتنا بسباعية نظيفة من قبيل المفاجأة." حارس المرمى ديفيد جيمس أثناء لعبه بقميص ليفربول دفع ثمن هوسه بلعبة بلاي ستيشن بعد أن وجّه إليه اللوم بتسببه في ثلاثة أهداف سكنت مرمى فريقه أمام نيوكاسل وبعدها أفصح حارس مرمى الأسود الثلاثة أن السبب في فقده للتركيز قائلًا "تشتت انتباهي كثيرًا لأنني قضيت فترات طويلة في لعب البلاي ستيشن"!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.