قضت محكمة التمييز أمس بحبس المغرد صقر الحشاش لمدة سنة و8 أشهر في قضية أمن الدولة بسبب تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، والتي على أثرها أسندت إليه تهم العيب بالذات الأميرية والتطاول على مسند الإمارة والطعن بصلاحيات سمو الأمير.من جهة أخرى، حجزت محكمة الاستئناف أمس برئاسة المستشار أنور العنزي قضية أمن الدولة المتهم فيها النائب السابق مسلم البراك على خلفية ندوة «كفى عبثاً» بساحة الإرادة، إلى جلسة 22 فبراير المقبل للحكم.
من جهة أخرى، أصدرت نيابة العاصمة أمس أمراً بضبط واحضار النائب السابق صالح الملا على خلفية بلاغ مقدم ضده من جهاز أمن الدولة.
قضت محكمة التمييز أمس بحبس المغرد صقر الحشاش لمدة سنة و8 أشهر في قضية أمن الدولة بسبب تغريدات له على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» والتي على أثرها أسندت له تهم العيب بالذات الأميرية والتطاول على مسند الإمارة والطعن بصلاحيات سمو الأمير .
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهم أنه طعن علنا بالكتابة في حقوق سمو الأمير وسلطاته، وعاب في ذاته بأن دون في موقع «تويتر» العبارات المسيئة والمبينة بالتحقيقات، وأساء عمدا استعمال الهاتف النقال.
حكم نهائي
وقال مصدر قانوني إن هذا الحكم النهائي يعتبر إدانة نهائية، لكن تم تنفيذه سابقا، حيث ان المتهم قضى فترة بالحبس وشمله عفو من سمو الأمير، وبالتالي فإن العقوبة أصبحت منفذة ولن تكون هناك مدة حبس جديدة.
خطاب البراك
ومن جهة أخرى حجزت محكمة الاستئناف أمس برئاسة المستشار انور العنزي قضية أمن الدولة المتهم فيها النائب السابق مسلم البراك على خلفية ندوة «كفى عبثا» بساحة الإرادة، والتي اتهم بها في العيب بالذات الأميرية والطعن بمسند الإمارة والتطاول على صلاحيات سمو الأمير إلى جلسة 22 فبراير المقبل للحكم.
وشهدت المحكمة امس المرافعة الختامية من قبل دفاع البراك، كما شهدت ترافع المتهم عن نفسه، حيث ترافع كل من المحامين محمد عبدالقادر الجاسم، ثامر الجدعي، حمود الهاجري، والمحامي محمد الحميدي الذي تحدث عن الشق الخاص بقوانين حقوق الإنسان الدولية.
أين الرقابة؟
وسمحت المحكمة للبراك بالتحدث عن نفسه كمتهم في هذه القضية، حيث تحدث عن ضياع الرقابة، لافتا إلى أن «مورتانيا» هي بلد المليون حافظ للقرآن، وهناك بلد المليون شهيد، والكويت اصبحت اليوم بلد المليون سياسي.
قلق وخوف
واضاف قائلا «الناس يشعرون بالقلق والخوف والالم والحيرة، وذلك من خلال استماعهم اليومي بان الاموال تسرق من البلاد، لافتا إلى أن السلطة بدلاً من أن تحاسب سراق المال العام تذهب إلى جيوب الفقراء ، موكداً أنه يشعر بهذا الأمر وخطورته.
واشار البراك إلى انه مستهدف منذ فترات طويلة، وأقسم بالله أنه فتحت لي خزائن الأموال لكن لا، لا أخيب ظن المواطنين.
تساؤل
وتساءل البراك قائلا: «أين دور النيابة العامة عندما اعترف ضابط الواقعة عن حذف عبارة من «السي دي»؟ واشار إلى أن الحديث يسبب الالم والمرارة والخوف، وذلك من خلال «السي دي» 78 المزور بحيث أن يثبت القصد الجنائي في خطاب البراك.
17 عاماً في مجلس الأمة
أكد البراك خلال مرافعته ان هذه المحكمة وفرت لي ضمانات الدفاع عن نفسي، وقال إنه أمضى 17 عاما نائبا في مجلس الأمة كان فيها مدافعا عن مقدرات الأمة.
ويسأل الله ان يكون قد وفى الأمانة، مؤكداً انه سيستمر بالدفاع عن الامة ومقدراتها و اموالها وعن دستورها، وأقسم بالله سأستمر في هذا الامر حتى لو كان ثمنه بقائي خلف جدران السجن ما تبقى من عمري.