حددي جنس مولودك في الأسبوع السابع!

دراسة أميركية أثبتت ان فحص دم بسيط بإمكانه تحديد هوية الجنين منذ الأسبوع السابع.

حتى إطلاق هذا الخبر، كان على الوالدين انتظار الفحص الصوتي الثاني (في الشهر الثالث) لمعرفة هوية الجنين، غير ان الاختبار الجديد جعل الأمر ممكناً قبل خمس أسابيع.

94.8 في المئة من الحالات التي خضعت فيها الأمهات لفحص الدم هذا بين الأسبوع السابع والثاني عشر، تمكّن الأطباء من خلاله تحديد جنس الجنين، وهو ما يعتبر ثورة في عالم الطب.

إذا كان الكروموزوم Y موجوداً في دم الأم فالمولود صبي إذا، لأن هذا الكروموزوم لا يحمله سوى الذكور، أما إذا لم نجد في الدم أثراً له فالجنين فتاة.

بالطبع، إن هذا الأمر يصيب حشرية الوالدين، ويساعدهما في تحديد الألوان التي سيختارانها لغرفة النوم الجديدة والملابس كما أنها تسهل على الأصدقاء والأقارب، عملية اختيار الهدايا… لكن بالتأكيد كل هذه التفاصيل لا قيمة فعلية لها فالجميع يمكنه الانتظار حتى الشهر الثالث، لكن الأهمية الحقيقية لمعرفة جنس الجنين تكمن في أن هذه التقنية تتيح لنا التنبه إلى الأمراض الجينية التي تختلف وفق الجنس والتي تظهر من خلال فحص البنية الوراثية للجنين قبل الولادة، والتي تتم من خلال عيّنة تؤخذ من السائل الموجود في الرحم. كما أن معرفة جنس المولود، تمكن من الكشف المبكر عن بعض العلامات غير المطمئنة التي تؤثر على الجنين وفق جنسه.