الوكيل – نشر الجيش الإسرائيلي الخميس بعضًا من معطيات الحرب على قطاع غزة فيما يتعلق باستخدام قواته للعتاد والتجهيزات اللوجستية بالإضافة لأعداد الجرحى والقتلى.
وجاء في بيان نشره الجيش الإسرائيلي أنه نقل لقواته العاملة في القطاع 4.8 مليون طلقة للأسلحة الخفيفة والرشاشات، و43 ألف قذيفة مدفعية و39 ألف قذيفة دبابة، في حين يتبين من المعطيات الأولية أن الجيش استخدم أكثر من 60% من هذه الذخائر خلال الحرب بما مجموعه 5 آلاف طن من الذخائر بتكلفة تصل إلى 2-4 مليار شيقل.
كما تطرق البيان إلى أعداد قتلى وجرحى الجيش خلال الحرب حيث تبين 64 ضابطا وجنديا قتلوا، وأن 714 ضابطا وجنديا أصيبوا بجراح مختلفة في حين يتم علاج 100 جندي في العيادات النفسية،
كما تم نقل 250 جنديًا منهم عبر مروحيات ‘يسعور’ و’ينشوف’ خلال 120 طلعة جوية أغلبها من مناطق وسط وجنوب القطاع.
واستهلك سلاح المدرعات ما مجموعه 20 مليون لتر بنزين، مقابل 50 مليون لتر وقود للطائرات المقاتلة وهو أكثر من ضعف ما استخدم في عملية (عامود السحاب).
وقام الجيش بتوزيع 1474 قطعة سلاح عدا الأسلحة المتواجدة في الوحدات وبحوزة الجنود، في حين تم استخدام 3214 وسيلة قتالية خاصة بما في ذلك أجهزة الرؤية الليلية، بالإضافة إلى 23 ألف نظارة واقية و35 ألف سرير وفرشة.
وفيما يتعلق بنقل الجنود لمحيط القطاع، فقد جرى استخدام 1073 حافلة و1147 سيارة أجرة، في حين بلغت تكلفة كل يوم من أيام الحرب 15 مليون شيقل وذلك من ناحية لوجستية فقط عدا الذخائر وأجرة جنود الاحتياط حيث وصلت التكلفة إلى 420 مليون شيقل.
بدوره، عقب ضابط كبير في هيئة الأركان التابعة للجيش الإسرائيلي على هذه الأرقام قائلاً: إن ‘الجنود أطلقوا النار بلا حساب وأنه كان يتوجب تقليل كمية الذخائر المحولة إليهم حتى يقتصدوا في استخدامها’، منوهًا إلى اضطرار الجيش للاستقراض من مخازن الجيش الأمريكي في ‘إسرائيل’ لتعويض الفاقد منها.
وتحدث الضابط عن قيام الجيش بإطلاق قذيفة على كل نافذة يشك في إطلاق النار منها، مشددًا على ضرورة إعادة الجيش حساباته في المرة القادمة حيث أشار إلى أن عملية (الجرف الصامد) كانت أعقد من (حرب لبنان 2) و(الرصاص المصبوب)، على حد وصفه.