تخطى إلى المحتوى

حزب “كولانو” يضع العراقيل أمام نتنياهو

  • بواسطة
حزب “كولانو” يضع العراقيل أمام نتنياهو
خليجية

وضع موشي كحلون، رئيس حزب "كولانو" شروطا جديدة أمام رئيس الحكومة المُكلف بنيامين نتنياهو، للإنضمام إلى إئتلافه الحكومي. وطالب كحلون الذي ضمن تولي حقيبة المالية، أن يتولى أعضاء بالكنيست عن حزبه حقيبتي البناء والبيئة، فضلا عن مطالبه الأخرى المتعلقة برئاسة لجنة الشؤون المالية بالكنيست، وشعبة التخطيط بوزارة الداخلية. ووصفت مصادر في حزب الليكود مطالب كحلون بأنها "إملاءات لا تمت للواقع بصلة، وأنها غير قابلة للإستجابة"، مُضيفة أنه يطالب بصلاحيات تجعله رقيبا على الأنشطة المالية وقطاع الأعمال، فضلا عن عضوية لجنة تعيين القضاة وسلسلة طويلة من الطلبات. وذكر موقع (walla) الإخباري الإسرائيلي السبت أن "المفاوضات بين كحلون وبين نتنياهو في حالة جمود، وأنها تماما تشبه مفاوضات يائير لابيد رئيس حزب (هناك مستقبل)، قبل عامين مع نتنياهو". ونقل الموقع عن مصادر بحزب الليكود، الذي اكتسح انتخابات الكنيست التي أجريت في 17 مارس/ آذار الماضي، وحصل على 30 مقعدا، أنه "على كحلون أن ينظر إلى مصير لابيد، وأن يعيد التفكير في طلباته". وبحسب الموقع، كان نتنياهو يأمل أن ينهي المفاوضات مع رئيس حزب "كولانو" قبل جميع الأحزاب الأخرى، لأنه في حال كان قد توصل إلى إتفاق معه، لكان كحلون سيشارك في جميع الإجتماعات مع الكتل الأخرى، بوصفه وزير المالية القادم. ووقتها كانت مطالب الأحزاب الأخرى ستجد تفسيرا فوريا من حيث الموازنة المتاحة لتلبيتها. وقدرت مصادر في اللكيود أن "سير المفاوضات يدل على أن الإتفاق مع كحلون سيكون الأخير، بالمقارنة بباقي رؤساء الأحزاب التي اقتربت من التوصل إلى تفاهمات نهائية". وعلى صعيد المفاوضات بين الليكود والبيت اليهودي، برئاسة نفتالي بينيت، قال الموقع أن "كل طرف يرى نفسه على صواب، ومع ذلك يعتقد الليكود أنه من الممكن حل الخلافات، عدا الخلاف الذي يثيره بينيت حول تقييد صلاحيات محكمة العدل العليا، فيما يتعلق بالقوانين التي يتم التصديق عليها بالكنيست". ونقل الموقع عن مصادر في "البيت اليهودي" أن نتنياهو لم يعرض عليهم حتى الآن أي مناصب أو حقائب وزارية، وأنه في هذه الحالة "يبدوا كمن لا يريد إتمام المفاوضات والتوصل إلى إتفاق مع الحزب". ولفتت المصادر إلى أن هناك إحتمال في أن نتنياهو يحاول أولا التوصل إلى تفاهمات مع الأحزاب الحريدية (شاس ويهدوت هاتوراه)، وأنه في هذه الحالة "يفاضل بين شركائه الطبيعيين أو التفاوض مع المعسكر الصهيوني على حكومة وحدة موسعة". كما لفتت إلى إحتمال آخر، وهو أن نتنياهو "يقوم بمناورة سياسية هدفها تقليل الثمن الذي سيحصل عليه بينيت وليبرمان نظير إنضمامهما للإئتلاف".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.