تعتزم إدارة مطار الملك عبد العزيز بجدة إعادة تشغيل الكاميرات الحرارية بدءا من الشهر المقبل، لرصد ومنع دخول الحالات المصابة بفيروس "إيبولا" الفتاك إلى المملكة من المسافرين القادمين من الدول الواقعة في غرب أفريقيا، إضافة إلى الحجاج الذين من المتوقع وصولهم إلى أراضي المملكة من 46 دولة أفريقية في موسم الحج. ونقلت صحيفة الوطن الأحد (10 أغسطس 2024) عن مصادر أن مسئولين بمطار الملك عبد العزيز بجدة ، يدرسون إمكانية تشغيل الكاميرات الحرارية لرصد أي حالات مصابة بفيروس "إيبولا" القاتل، في وقت وجهت فيه وزارة الصحة الخميس الماضي جميع مديرياتها بالمملكة بعدم الإفصاح للجهات الإعلامية عن الفيروس أو الإعلان عن أي حالات مشتبه في إصابتها دون التنسيق معها. وتأتي هذه الخطوة كإجراء احترازي من قبل السلطات بعد أن أعلنت وزارة الصحة أمس عن سلبية نتائج حالة الاشتباه بإصابة المتوفى إبراهيم الزهراني بالفيروس. وأكدت المصادر وجود اجتماعات يومية لمسؤولين صحيين وأطباء وخبراء من منظمة الصحة العالمية لدراسة إمكانية تشغيل الكاميرات الحرارية في المطار لمراقبة الحالة الصحة للمسافرين القادمين من الدول الواقعة في غرب أفريقيا كإجراء وقائي احترازي لمنع دخول الفيروس إلى المملكة. وقالت المصادر إنه "قد يتم تشغيل الكاميرات في صالات الوصول للقادمين من الخارج وصالات الحجاج مع بداية الشهر المقبل لاقتراب توافد رحلات الحجاج بعد أن حصلت 46 دولة أفريقية على تصاريح الحج هذا العام، وهم من الحجاج الذين يحرصون على السفر إلى المملكة منذ وقت مبكر".
خطر "إيبولا" يعيد الكاميرات الحرارية إلى مطار جدة