الوكيل – دعت دراسة حديثة نشرت في المجلة الاردنية للعلوم الاجتماعية الى تطوير آليات لحجب المواقع الاباحية بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية لحماية الاطفال في سن المراهقة من تداعيات الدخول اليها.
وأظهرت الدراسة التي جاءت بعنوان ‘الاثار الاجتماعية والثقافية لشبكات التواصل الاجتماعي على الاطفال في سن المراهقة في الاردن’ان شبكات التواصل الاجتماعي تسهم في توسيع العلاقات الاجتماعية لدى الاطفال في الاردن من خلال متابعة اخبار الاخرين على الشبكة ومجاملتهم.
واشارت الدارسة الى ان شبكة التواصل تعزز الصداقات القائمة وزيادة عدد الأصدقاء الذين يشتركون في نفس الاهتمامات.
وبينت الدارسة أن الآثار الاجتماعية والثقافية الإيجابية لشبكات التواصل الاجتماعي تكون لدى الإناث أكبر منها لدى الذكور، بينما تكون الآثار الاجتماعية والثقافية السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي لدى الذكور أكبر من الإناث، وفقاً لتقديراتهم أنفسهم.
وأوصت الدراسة بتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي في الميدان التربوي، وإنشاء مواقع وصفحات رسمية عليها خاصة بالإرشاد النفسي والدعم الاجتماعي للأطفال في سن المراهقة، وفرض رقابة أكبر من قبل الراشدين على سلوك أبنائهم، ومحاورتهم حول الممارسات السليمة في استخدامها وتوعيتهم بآثارها السلبية، وتشجيعهم على الاستخدام الإيجابي الآمن لها، بما يلبي حاجاتهم، ويتوافق مع اهتماماتهم، وينمي مواهبهم.
(بترا)