الوكيل – رجح مصدر مطلع، أن تلجأ الحكومة إلى رفع أسعار المشتقات النفطية للشهر المقبل بنسب ملموسة، دون إعطاء تقديرات لهذه النسب.وأكد المصدر في تصريح لـ « الرأي « إن التطورات الأمنية الجارية في العراق تلعب الدور الأكبر في رفع اسعار المشتقات النفطية حيث ينتج العراق حوالي 3.5 مليون برميل يوميا من النفط وفق أرقام الشهر الماضي، مما يجعله ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك بعد المملكة العربية السعودية.وأشار المصدر إلى إن برميل برنت سجل الخميس الماضي أعلى سعر له في تسعة أشهر ليبلغ فوق 114 دولار للبرميل مع استمرار بواعث القلق من إن يؤدي العنف الدائر في العراق إلى الحد من إمدادات ثاني أكبر بلد منتج للنفط في أوبك.وتوقع المصدر الذي رفض الافصاح عن هويته, ان تكرر الحكومة سيناريو رفع اسعار المشتقات النفطية خلال شهر نيسان الماضي ولكن بنسب ملموسة والعمل على تثبيت أسعار اسطوانات الغاز المنزلي.ووفقا لسياسة التسعير الشهري، التي تعتمدها الحكومة في تسعيرة المشتقات النفطية, من المنتظر أن تعدل الحكومة اسعارالمشتقات النفطية مساء الأثنين المقبل لتصبح سارية من فجر اليوم الذي يليه الذي يوافق الأول تموز المقبل.وتعدل الحكومة على أسعار المحروقات بشكل شهري بناء على مراجعة الأسعار العالمية والتكاليف التي تضاف إليها من نقل ومناولة وضرائب وغيرها، كان آخرها رفع سعر البنزين بصنفيه 90 و95 بمقدار نصف قرش للتر الواحد فيما خفضت سعر الكاز والسولار.الراي
رفع أسعار المشتقات النفطية بنسب ملموسة