منذ آلاف السنين، وُجدت السعودية مصادفةً بوسط طريق التجارة العالمية، وخلال هذه الفترة ازدهرت شبه الجزيرة العربية، وأصبحت المنطقة مركزًا للتنمية الثقافية التي تحكم العالم.. هكذا بدأت صحيفة "ديلي بيست" تقريرها الذي يسلط الضوء على معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية.. روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، بمتحف الفن الآسيوي في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا. المعرض الذي افتتحه الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أمس الأول الأربعاء (29 أكتوبر 2024)، وينتهي في 18 يناير المقبل؛ يهدف إلى التعريف بتاريخ المملكة والحضارات المتعاقبة على أرضها، وإبراز البعد الحضاري للمملكة ليضاف إلى الأبعاد الثلاثة الأخرى: الديني والسياسي والاقتصادي. وأشارت الصحيفة إلى أن مقتنيات أثرية تعرض للمرة الأولى في المعرض؛ منها تماثيل ضخمة من الحجر الرملي، وأدوات أخرى يتجاوز تاريخها مليون عام، وقناع ذهبي، ومقبرة لبقايا هيكل عظمي لطفلة صغيرة، وقطع من أبواب الكعبة، ونحو 200 قطعة أخرى من الأثار. ونقلت الصحيفة عن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي حضر الافتتاح؛ قوله إنه يأمل أن يفتح المعرض -الذي يعد الأول في عرض قطع أثرية شاملة للتاريخ المملكة بأزمنة مختلفة- نافذة جديدة لروية أوسع للمملكة داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها. وأضاف أن هذا المشروع غير مسبوق على مستوى العالم بما سيشمله من مشاريع وبرامج رائدة في مجال التراث والآثار. رابط الفيديو