تخطى إلى المحتوى

"زراعة العقبة" ترفض تفريغ 43 ألف طن شعير لوجود حشرات بداخلها

  • بواسطة
"زراعة العقبة" ترفض تفريغ 43 ألف طن شعير لوجود حشرات بداخلها

الوكيل – رفضت مديرية زراعة العقبة تفريغ 43 ألف طن شعير للاستخدام الحيواني ذات المنشأ الهندي على متن الباخرة( elina b.) لحساب وزارة الصناعة والتجارة، بعد أن تبين وجود حشرات في عنابر الباخرة إلى جانب أنها غير مطابقة للمواصفات الفنية الأردنية، بحسب مدير الزراعة الدكتور حسن الغريب.

وبين الغريب في تصريح لـ’ الغد ‘، أن الباخرة اصطفت على رصيف رقم (3) في الرابع من الشهر الحالي لتفريغ حمولتها البالغة 50 ألف طن، وبعد تفريغ 7 آلاف طن منها تبين وجود حشرات داخل العنابر، ما استدعى توقيف التحميل بالصوامع لحين تعقيم وتبخير باقي الكمية.

وأكد ان فرق وكوادر زراعة العقبة ستعاود الكشف مرة اخرى على كامل الحمولة البالغة 43 ألف طن، بعد انتهاء عملية التبخير، مشيراً الى ان عملية التبخير تستغرق 72 ساعة.

وينص أحد بنود اتفاقية الشراء والبيع الموقعة بين وزارة الصناعة والتجارة والشركة المستوردة بأن تكون كميات الشعير المراد استيرادها من قبل الشركة خالية من الحشرات الحية، غير أن هناك بندا في اتفاق بين الوزارة والشركة المستوردة يؤكد أنه إذا تبين وجود إصابة حشرية على متن باخرة الشعير بعد وصولها فإنه لن يتم استلام البضاعة إلا بعد التعقيم وعلى نفقة المتعهد.

وأشار الغريب الى أن مركز زراعة جمرك العقبة، قام بأخذ عينات على أعماق مختلفة من الباخرة، بواسطة جهاز متخصص وتم فحصها في المختبرات المعتمدة، وتبين من خلال نتائج الفحوصات أنها صالحة للاستهلاك الحيواني وغير مطابقة للمواصفات القياسية الفنية الأردنية.

وقال إن جميع الكوادر العاملة في زراعة العقبة ممثله بالمهندسين والاطباء البيطريين والفنيين والعمال وجميع الكوادر المساندة تقوم بتنفيذ القوانين والتعليمات حسب الأصول، وفي ظروف صعبة خاصةً أثناء فصل الصيف، والذي يتميز بدرجات حرارة عالية جداً، حيث تضطر الكوادر إلى الانتقال بالقوارب الزجاجية البحرية إلى ظهر البواخر في عرض البحر لأخذ العينات وإجراء الكشف الحسي الظاهري، وإجراء المتابعات الفنية المخبرية لدى المديريات الأخرى المختصة في وزارة الزراعة كمختبرات الأعلاف في جاوا ومختبرات متبقيات السمية بالتنسيق مع الدوائر المختصة في هذا المجال بوزارة الزراعة.

وأكد الغريب وجود أكبر عدد من المراكز الزراعية الجمركية والمعابر الحدودية (البرية والبحرية والجوية) في محافظة العقبة، بالإضافة لوجود المنطقة الحرة في القويرة والتي تقوم بمهام وواجبات أخرى مختلفة وذات أهمية كبيرة من حيث الإشراف على إرساليات اللحوم الحية (الخراف والعجول) ومتابعة حجرها وصحتها والسماح بذبحها وإعطاء شهادات صحية مناسبة.

واضاف ان غالبية الارساليات والبضائع الواردة الى الأردن تدخل عن طريق ميناء العقبة ( المنفذ البحري الوحيد للمملكة )، مشيراً انه تم تفريغ عدد كبير من الكوادر الفنية المختصة في مركزي الشحن والحاويات وكذلك مركز محطة الركاب لتغطي مراقبة دخول البضائع الزراعية بشقيها النباتي والحيواني، خاصة بعد أن زادت حجم البضائع الواردة إلى ميناء العقبة بسبب اغلاق بعض الموانئ في الدول العربية المجاورة، وانخفاض معدل البضائع الواردة من مركز جابر، وتوجه بعض التجار إلى الاستيراد عن طريق ميناء العقبة، الذي يتمتع بمنظومة كبيرة وسهلة من الاجراءات البسيطة، ما شكل عبئاً اضافياً على كوادرنا.

وأكد الغريب أن العمل قائم حسب الأصول وبالدقة الفنية المطلوبة وبموجب التعليمات والقوانين التي تحكم طبيعة عملنا.

الغد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.