قررت السلطات في سيراليون أمس السبت (6 سبتمبر2014) منع خروج السكان من منازلهم لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 19-21 سبتمبر في محاولة لكشف الأشخاص المصابين بـ"إيبولا" ويرفض أهلهم الإبلاغ عنهم. ويبلغ عدد سكان سيراليون نحو 5،7 مليون نسمة وتسجل في هذا البلد نسب عالية من الإصابات بإيبولا إلى جانب غينيا وليبيريا، وقتل في سيراليون حتى الآن 491 شخصًا بسبب هذا الوباء. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوباء تسبب حتى الآن بمقتل أكثر من ألفي شخص منذ مطلع العام من بين 3944 إصابة سجلت في ثلاثة بلدان هي سيراليون وغينيا وليبيريا، وفقا لـ "أ ف ب". إلا أن منظمة أطباء بلا حدود تحفظت على هذا الإجراء في بيان ولم تجده مفيدا. وجاء في البيان أن "الإجراءات القسرية الواسعة النطاق مثل العزل وإجبار السكان على البقاء في منازلهم يمكن أن تسيء إلى الثقة بين السكان والمسؤولين في المجال الصحي، فتزيد حالات إخفاء المرضى وتدفع بأهاليهم إلى البحث عن علاج لهم خارج النظام الصحي الرسمي". وتعتبر سيراليون من أفقر دول العالم وهي لا تزال تعاني من تداعيات حرب أهلية أوقعت عشرات آلاف القتلى بين عامي 1991 و2002.
سيراليون تمنع السكان من الخروج من منازلهم لمدة 3 أيام