
حفل افتتاح المهرجان سيقام في 5 يناير، السابعة مساء، على مسرح السالمية، ويتضمن توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وحفلا موسيقيا غنائيا لشعر الشهيد فائق عبدالجليل.
المهرجان يتضمن 51 فعالية ثقافية بين الندوات والمحاضرات والمعارض والورش الفنية والأمسيات الشعرية، كما يستضيف 153 شخصية فكرية وأدبية من مختلف دول العالم، وفق ما قال الدويش.
في كلمته، أكد الدويش أن المهرجان له مكانة مميزة في مسيرة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بل في مسيرة الكويت ورعايتها للإبداع ككل، وذلك بما يحشده المجلس للمهرجان من «برنامج» ثقافي حافل، يتضمن مختلف الأنشطة والمجالات الفنية والإبداعية والثقافية، التي تشمل الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، وتكريم المبدعين والباحثين، إلى جانب العروض المسرحية التي يزخر بها نشاط المهرجان، وهو ما يعكس ــ في الواقع العملي ــ تشجيع المجلس الوطني للثقافة، وتأكيد دوره الفعال في المشاركة في عملية التنمية، وترسيخ الدور الحضاري والتنويري لدولة الكويت.
ويعد مهرجان القرين الثقافي، كما جاء في كلمة الدويش، منارة ثقافية ليس على المستوى المحلي فحسب، بل أصبح له صدى عربي ودولي. ويضم مهرجان القرين الثقافي الحادي والعشرين العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية المتنوعة، التي تستمر لعشرين يوماً (من 5 ــ 24 يناير2020)، وتحمل دورة هذا العام شعار «الكويت مركز انساني عالمي»؛ حيث تنطلق الفعاليات بحفل تكريم الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، والندوات الفكرية التي يزخر بها مهرجان هذا العام، وتتصدرها ندوة «الأمير قائد انساني.. الكويت مركز انساني عالمي»، التي تسلط الضوء على الجانب المشرق لدور الكويت الرائد في العمل الخيري الانساني العالمي، وندوة «المستقبل وصورة العربي في رواية الآخر»، وأمسية أدبية حول الابداع الشبابي الكويتي.. المسارات والانجازات (القصة والرواية نموذجاً)، وكذلك العروض المسرحية العربية والمحلية، مروراً بالمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية المنوعة والأمسيات الشعرية، ثم الاحتفال ــ في ختام فعالياته ــ بشخصية من المنارات الثقافية الكويتية، التي أثرت في تاريخ الحركة الاعلامية في الكويت، وهو الراحل بدر المضف.