كثير من المسؤولين والساسة أدلوا بدلوهم بعد قرار عودة سفراء المملكة والإمارات والبحرين إلى الدوحة، عقب اجتماع الرياض، لكن وفي هذه المرة على وجه الخصوص، حرص عدد من الشعراء على الاحتفاء بعودة الأجواء الخليجية إلى طبيعتها. وعبر عدد كبير من الشعراء عن سعادتهم بقرار قادة دول مجلس التعاون الخليجي بعودة السفراء، وطي صفحة الخلافات والاختلافات، والسير معًا في منظومة مجلس التعاون الخليجي، والتوحد خلف آمال وطموحات قادة المجلس الذين يسعون إلى رفعة هذه الدول وشعوبها في كافه المحافل الدولية، واستمرار الأمن والأمان والاستقرار بها. الشاعر فهد عافت قال إن "عودة السفراء أجمل وأطيب خبر، وسيظل شعوب الخليج أهلا وأحبة، ونحمد الله على هذه النعم التي أنعم بها علينا، وعلى قادتنا الذين يتمتعون بالحكمة والدراية والحنكة". وأشار الشاعر نايف صقر، إلى أن وحدة دول الخليج هي أساس قوتها في مواجهة كيد الكائدين والأحقاد والأعداء، وأن هذا القرار أثلج صدور جميع شعوب الخليج. وأكد الشاعر حمود جلوي، وفقًا لوكالة أنباء الشعر العربي أن "حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله عبد العزيز ساهمت في حل هذا الخلاف الأخوي الذي انتهى للأبد للانطلاق نحو البناء والتنمية والاستقرار ومواجهة المؤامرات". أما الشاعر راضي الهاجري فقال إن "قرار عودة السفراء يؤكد أن ما يجمعنا كدول خليجية أمر كبير وعريق، وأن الروابط التي بيننا كبيرة، فهي روابط دم ومصاهرة وعلاقات مستمرة وقوية". فيما عبر الشاعر فهد الشهراني عن سعادته بهذا القرار: "صفحة طويت من مسيرة المجلس المستمر منذ عشرات السنوات، والكل يثق أن هذا الاتحاد الخليجي ناجح وقوي". وذكر الشاعر محمد آل مبارك أن "قرار عودة السفراء أمر إيجابي، وأثار أجواء من الارتياح لدى جميع شعوب الخليج، وسنبقى أقوياء تحت راية قادتنا، وأننا في مجلس التعاون متوحدين، وبيننا رابط المصير المشترك، وأننا كدول خليجية ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا".
شعراء الخليج يتغنون بقرار عودة السفراء.. صفحة الخلاف طويت