الوكيل – بمناسبة اليوم العالمي للتطوع نفذت هيئة شباب كلنا الاردن التابعه لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وبالشراكة مع جمعية حماية الشجرة ووزارة الزراعة حملة وطنية شملت زراعة أكثر من ( 4000) شجرة في عدة مناطق ضمن موقع المبادرة الملكية جذور في منطقة السنينة /لواء القصر. وبمشاركة اكثر من 400 متطوع ومتطوعة من المستفيدين من برامج الهيئة بمختلف المحافظات وبحضور معالي امين عام الديوان الملكي الهاشمي رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك يوسف حسن العيسوي ومدير عام صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية قيس القطامين ومديرجمعية حماية الشجرة المهندس معن الصمادي ومدير هيئة شباب كلنا الاردن صائب الحسن .
وجاء الاحتفال باليوم العالمي للتطوع بهدف شكر المتطوعين على مجهوداتهم وتحديدا فئة الشباب المشاركين في مختلف المبادرات التطوعية التي تنفذها الهيئة في مختلف المحافظات ضمن مبادرة لاجل الاردن نتطوع ، وتكريماً لفكرة وثقافة العمل التطوعي وللمتطوعين، ولدعم دورهم الريادي في التنمية المجتمعية وفي العمل على تشجيع الآخرين لإحياء هذه الفكرة العظيمة وزيادة وعيهم حول مساهمات وأهمية المتطوعين .
والعمل التطوعي يُعد بمثابة الرافعة الأساسية للنهوض والرُقّي بالمجتمعات، ويعتبر العمل التطوعي ثقافةً مجتمعيةً وعملاً إنسانياً تربوياً بعيداً كل البعد عن المكاسب الخاصة، فالعمل التطوعي ليس مجرد شعار أو عنوان يتم الحديث عنه هنا أو هناك بل هو إيمان وانتماء لجوهر العمل التطوعي والشعور بالآخرين .
يذكر انه وقعت مؤخرنا أتفاقية تعاون بين كلا من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وجمعية حماية الشجرة لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع جذور وهو مبادرة ملكية سامية تقوم على برنامج وطني تنموي بالتعاون مع وزارة الزراعة, وزارة التربية والتعليم, وزارة الأشغال العامة والإسكان وغيرها من الجهات والوزارات المعنية .
مشروع جذور هو احد المبادرات الملكية السامية التي ينفذها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يهدف إلى تعزيز روح التطوع والمبادرة والمواطنة الصالحة لدى الشباب الأردني, من خلال تدريبهم وتشجيعهم على تنفيذ مشاريع تطوعية تبدأ بإعادة تشجير مناطق مختلفة من المملكة بالأشجار الحرجية والمثمرة والتي تبلغ 12000 دونم في منطقة السنينة/ لواء القصر في محافظة الكرك ، حيث تم زراعة 150 الف شجرة في المرحلتين الأولى والثانية .
واليوم العالمي للتطوع أو اليوم الدولي للمتطوعين، هو احتفالية عالمية سنوية تقام في 5 ديسمبر من كل عام، أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1985م، ويمثل مناسبة مهمة تتيح لجميع المتطوعين أن يفخروا بما يفعلونه ويقدمونه، وفرصة لتشجيع الآخرين على التطوع ولزيادة الوعي عن الخير الذي يعود على المجتمع بسبب مساهمات المتطوعين، ويوم للإشادة بجهود المتطوعين والمنظمات التي يعمل بها المتطوعون.
وعادة ما يتم الاحتفال بهذا اليوم كل عام من أجل حث الحكومات على اتخاذ التدابير اللازمة من أجل زيادة الوعي بأهمية إسهام الخدمة التطوعية، وبذلك يتم تحفيز المزيد من الأشخاص من جميع مسالك ومناحي الحياة على تقديم خدماتهم وإسهاماتهم كمتطوعين في بلدانهم وخارجها على حد سواء.