اخبار السعوديه اخبار عاجله 2024
طيار سعودي يفسر صمت الهواتف في طائرة اللغز الماليزي
طيار سعودي يفسر صمت الهواتف في طائرة اللغز الماليزي
2024-03-20
كل ساعة أو أكثر يظهر لغز جديد مرتبط بالطائرة الماليزية المختفية، وأحدثها ما يمكن تلخيصه بسؤال بديهي: لماذا لم يتصل، ولو راكب واحد، ليخبر ذويه عبر هاتفه الجوال بما كان يحدث للطائرة، كما فعل بعض ركاب 4 طائرات خطفتها "القاعدة" يوم هجمات 11 سبتمبر 2001 في واشنطن ونيويورك؟ ولماذا لم يقم من له حساب في "فيسبوك" أو "تويتر" بكتابة ولو نص أو تغريدة للأصدقاء والمتابعين لإبلاغهم بما كان يجري؟
هذا السؤال معقّد بعض الشيء، لأن الأجوبة عنه متنوعة وتختلف حسب الحالات، ونجد بعضها في مصادر عدة راجعتها "العربية.نت" التي اتصلت أيضاً بكابتن سعودي يتمتع بخبرة تزيد على 23 سنة طيران متواصل، وهو الطيار في الخطوط السعودية إحسان قطب، مؤلف كتاب "أسرار الطيران" قبل أكثر من 18 عاماً، أي حين كان عمره 31 تقريباً.
وكان أحمد جوهري يحيى، المدير التنفيذي للخطوط الماليزية، تطرق للموضوع في مؤتمر صحافي، الاثنين الماضي، وذكر أن المحققين لم يتبينوا أي اتصال أجراه أحد الركاب بهاتفه الجوال، ولا حتى أي محاولة لإجراء اتصال، بعد مراجعة بيانات المحطات الأرضية المقدمة للخدمة الهاتفية، وقال: "سنبقى نراجع للتأكد أكثر"، لكنه لم يفسر سبب الصمت الذي حل بهواتف الركاب، فبقي السؤال المحير بلا جواب.
والسبب الذي تتفق عليه جميع المصادر التي راجعتها "العربية.نت" هو ما ذكره أيضاً الكابتن قطب عبر الهاتف، فجر الأربعاء، من أن لنسبة ارتفاع الطائرة تأثيراً كبيراً على تحقيق الاتصال بهاتف جوال على متنها، "فلو كانت الطائرة الماليزية تحلق على ارتفاع 1000 إلى 2000 قدم مثلاً، لتمكن من كان على متنها من استخدام هاتفه بسهولة، لقربه من المحطة الأرضية"، والمثل هو من هجمات 11 سبتمبر نفسها.